صناعة القيادات

صناعة القيادات

صناعة القيادات

 العرب اليوم -

صناعة القيادات

صلاح منتصر

 القيادة قد تأتى مصادفة لواحد او اثنين اجتهد كل منهما بصورة فردية ودرس وتعلم ، ولهذا يكون المحصول قليلا .ذلك ان انتاج قيادة يعتبر صناعة ترعاها الدول والجمعيات الأهلية ومراكز البحث التى تمولها التبرعات لتوفر لها الامكانيات اللازمة التى تساعد الشباب على قيادة المستقبل .  

حكى لى الدكتور زاهى حواس نجم الاثار العالمى الشهير الموجود حاليا فى مدينة « فلادلفيا « أكبر مدن ولاية بنسلفانيا أنه يحضر فى إحدى جامعاتها اللقاء السنوى الذى تنظمه من عشرين سنة جمعية اهلية اسمها adventure of mind أى « مغامرات العقل «وتدعو له خلال إجازة الصيف 150 طالبا من نوابغ امريكا فى كل الولايات المتحدة يتم استضافتهم كل سنة فى جامعة من الجامعات ليلتقوا بمشاهير العلم والفن والسياسة والفكر من مختلف دول العالم ليحكوا لهم فى موضوعين اثنين : كيف تنجح ، وكيف تنبغ ؟

وقال لى الدكتور حواس إنه يحضر هذا اللقاء للمرة الثالثة وإنه التقى فى اللقاءين السابقين بالدكتور أحمد زويل وكان الوحيد من مصر وجون ماكين المرشح السابق لرئاسة امريكا، ومن طقوس اللقاء أن يمضى الأستاذ يوما كاملا مع الطلبة يفطر ويتغدى ويتعشى معهم ويتبادلون الاحاديث العفوية بما يحقق الألفة بين الطلبة والأستاذ قبل ان يلقى المحاضر تجربته التى تهدف الى مساعدة هؤلاء النوابغ اولا على اكتشاف ميولهم من خلال مايجذبهم فى المشهورين وايضا مساعدتهم على النجاح واحتمالات تمكينهم من فرص القيادة مستقبلا على اسس قوية .

وقال لى حواس إن هناك جمعية اخرى اسمها academe of achievement « اكاديمية الانجازات « تدعو سنويا   500 طالب من مختلف دول العالم للقاء فى عاصمة من عواصم العالم وقد حضر الاجتماع الذى عقدته الجمعية فى لندن بمشاركة جورباتشيف واحمد زويل وصوفيا لورين وكان الحوار حول تنمية اسس قيادة دولهم من خلال تجارب الاخرين واحلامهم وافكارهم  . وقد كان من المقرر عقد لقاء هذه الجمعية فى القاهرة قبل سنتين ولكن الاحداث منعت للاسف ذلك . القيادة قد تولد بصورة فردية ولكن الإعداد الهادف ينتجها بصورة افضل وأوفر .
 

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صناعة القيادات صناعة القيادات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab