صمت سياحى

صمت سياحى ..!

صمت سياحى ..!

 العرب اليوم -

صمت سياحى

صلاح منتصر

 شرم الشيخ (1) ـ صورة المطار الهادئ ، والشوارع الخالية ، والمحلات المهجورة ، والفنادق التى يفوق عاملوها عدد زبائنها ، كل ذلك مما يعد جديدا على شرم الشيخ ، يشعر من يزورها أنها فى حالة «صمت سياحى» مع اقتباس تعبير «الصمت الانتخابى» الذى يسكت فيه صوت الدعاية الانتخابية !

أكتب من شرم الشيخ التى ذهبت إليها بدعوة من الصديق الأستاذ ياسر رزق رئيس تحرير أخبار اليوم الذى نظم حدثا كان من المؤتمرات القليلة التى شعرت بجديتها وموضوعيتها وصراحتها ، وقد حضرها تقريبا نصف وزراء الحكومة الذين تخلفوا عن الاجتماع الذى عقده مجلس الوزراء فى اليوم السابق (الثلاثاء) فى شرم الشيخ لإعلان وقوف الحكومة مع الذين أيديهم فى نيران الأزمة التى فاجأتهم .

وقد حدث أثناء اجتماع مجلس الوزراء أن أعلنت روسيا بصورة رسمية أنه تأكد لها أن سقوط طائرة الركاب الروسية فوق سيناء قد حدث بسبب عمل إرهابى نتيجة قنبلة من مادة تى إن تى وزنها كيلوجرام انفجرت فى الجو .

كانت روسيا قد أرسلت يوم الحادث وفدا يضم 132 خبيرا، ذهب 119منهم إلى موقع سقوط الطائرة وبعد معاينة المكان صحبوا معهم أجزاء عادوا بها ، وفى اليوم التالى أعلنت موسكو وقف الرحلات إلى مصر على سبيل الاحتراز إلى أن تظهر نتائج التحقيقات . ولكن هاهم يعلنون من ناحيتهم وبصورة منفردة أن عملا إرهابيا أسقط الطائرة .

ومع أن اللجنة الرسمية المكلفة فى مصر بالتحقيق فى الحادث لم تصدر بعد نتيجتها ، إلا أنه فى اجتماع مجلس الوزراء كان فى الاعتبار مأساة 214 راكبا روسيا فقدوا الحياة ، وقرار روسيا بإقالة نائب وزير الدفاع الروسى الذى بين مسئولياته الرحلات السياحية ، وأيضا ـ وهو مهم ـ إعلان روسيا عن مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات عن الإرهابيين الذين أسقطوا الطائرة ، مما يفهم منه إحتمال أن الجريمة تمت خارج مصر وربما فى روسيا ، ولهذا كان قرار موسكو إبعاد المسئول الروسى والإعلان عن مكافأتها الضخمة . وهكذا فإنه أصبح على مصر قبول ما أعلنته روسيا كأمر واقع ومواجهة الأزمة على هذا الأساس !
 

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صمت سياحى صمت سياحى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab