حتى يلعب شبابنا

حتى يلعب شبابنا !

حتى يلعب شبابنا !

 العرب اليوم -

حتى يلعب شبابنا

صلاح منتصر

كان من حظى ان تعلمت فى مدرستين عامتين : دمياط فى دمياط والتوفيقية فى شبرا ، وكان فى كل منهما ملعب كرة وصالة العاب ومكتبة ومسرح ومطعم وحديقة ، ونتيجة لهذا عاش جيلى حياة سليمة تعليمية وصحية ونفسية ، بينما لا توجد مدرسة اليوم نسمع ان تلاميذها يمارسون نشاطا رياضيا . وباستثناء بعض الاندية التى لا يدخلها سوى القادرين ( تجاوز رسم دخول هذه الأندية نصف المليون جنيه) فقد ضاقت الدنيا على معظم شبابنا الذين لا يلعبون مما جعلهم صيدا سهلا لافكار التطرف.

قال لى المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة : البعض يتصور أن مهمتى تكوين منتخب مصرى للكرة يصل كأس العالم، وصحيح أن هذه امنيتى مثل كل مصرى لكنها مهمة اتحاد الكرة واللجنة الاوليمبية . أما مهمتى الأولى - يقول الوزير - فهى كيف أجعل الشباب يلعب ويمارس الرياضة ويتنفس هواء صحيا ، وهو ما أحاوله من خلال  4450 مركز شباب  موزعة على الـ 27 محافظة فى مصر، أكبرها فى القاهرة مركز شباب الجزيرة الذى تبلغ مساحته 50 فدانا ، بينما اصغر هذه المراكز لا تتجاوز مساحته ألف متر ( اقل من ربع فدان ) ومع ذلك يمثل كل منها متنفسا للشباب .

وقال لى الوزير إنه فى خلال 16 شهرا من أكتوبر 2013 إلى فبراير الماضى أقيم فى هذه المراكز 1524 ملعبا خماسيا و99 ملعبا قانونيا تكلفت 870 مليون جنيه بحيث لم تعد هناك محافظة خالية من ملعب قانونى وعدة ملاعب خماسية . والملعب القانونى هو الذى يلتزم بمواصفات ملعب الكرة (90ْ فى 60 أو 100 في70 مترا) ويلعب عليه 22 لاعبا، بينما الخماسى مساحته أصغر لفرقة من خمسة أفراد وأبعاده 40 فى 20 مترا. وتكاليف الملعب 2٫5 مليون جنيه بينما الخماسى 350 ألف جنيه . وجميع الملاعب مثل الملاعب الأوروبية الشهيرة وحسب شروط الاتحاد الدولى لكرة القدم نجيل صناعى لأنه لا يستهلك مياها ويتحمل اللعب عشر ساعات يوميا بينما النجيل الطبيعى لا يتحمل غير 6 ساعات أسبوعيا . أما الجديد قال الوزير فهو إقامة 40 حمام سباحة فى المحافظات . نريد شبابا يلعب ليعمل !

arabstoday

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:38 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشار في دور إسكوبار

GMT 06:36 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وَمَا الفَقْرُ بِالإِقْلالِ!

GMT 06:35 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الزمن اللولبي

GMT 06:34 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

مع ابن بجاد حول الفلسفة والحضارة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 06:31 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

جنين... اقتتال داخل سجن مغلق

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى يلعب شبابنا حتى يلعب شبابنا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab