العاصفة والقوة العربية

العاصفة والقوة العربية

العاصفة والقوة العربية

 العرب اليوم -

العاصفة والقوة العربية

صلاح منتصر

حتى لا تختلط الأمور، هناك فصل واضح بين قوات «عاصفة الحزم» التى تمارس عملياتها حاليا فى اليمن ، وبين «القوة العربية المشتركة» التى بدأ الحديث عنها فى القمة العربية أخيرا.

قوات العاصفة بدأت مع تطور الأحداث فى اليمن وتقودها السعودية والحديث عنها فى الماضى والحاضر، بينما القوات العربية المشتركة الحديث عنها فى المستقبل ،فهى لم تتكون بعد وإن كان وزراء الخارجية العرب قد أقروا فى اجتماعهم الذى سبق اجتماع القمة مبدأ تكوينها استنادا إلى اتفاقية الدفاع العربى المشترك ولمواجهة خطر الإرهاب . وقد دار جدل طويل بعد ذلك فى القمة حول هذه القوة انتهى إلى الموافقة على إنشائها «من حيث المبدأ» وخيارية الانضمام إليها، لكن الطريق لتكوينها وعملها مازال طويلا ويحتاج إلى حوار تفصيلى يجيب عن التساؤلات الأولية المعروفة : من وكيف وأين ومتى ولماذا وغيرها ؟ وربما كانت البداية إجتماع رؤساء أركان حرب جيوش الدول العربية بعد شهر للإجابة عن هذه التساؤلات

وبينما »القوات العربية المشتركة« كما يدل عليه اسمها تضم فقط الدول العربية الأعضاء فى جامعة الدول العربية ، فإن قوات » عاصفة اليمن » كما وصفها البيان النهائى لإجتماع القمة تحرك عربى ودولى (ضم دولا عربية وغير عربية الولايات المتحدة منها وباكستان ) استدعته التطورات التى شهدتها اليمن والتى وصفها  بيان القمة بأنها » انقلاب حوثى » هدد الشرعية ، مما كان ولابد من التصدى له . وحسب بيان القمة »سيستمر هذا التصدى الى أن تنسحب الميليشيات الحوثية وتسلم اسلحتها ويعود اليمن قويا »  

بقى أن » عاصفة الحزم » وإن تكونت خارج إطار الجامعة العربية إلا أنها نالت تأييد ومباركة الدول العربية باعتبارها عملية عسكرية تتصدى لقوات الحوثيين الذين يهددون شرعية اليمن . وقد بدأوا منذ سنوات كحركة احتجاج ضد حكم على عبد الله صالح على سوء المعاملة التى يلقاها سكان محافظتى صعده وعمران بقيادة حسين الحوثى الذى قتل لكنهم أخذوا اسمه . ومع تطور الأحداث ومساعدة إيران وتحالف على عبد الله صالح معهم بعد خروجه من الحكم ، أصبحوا يهددون نظام الرئيس عبد ربه منصور فكانت العاصفة !

arabstoday

GMT 08:46 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اغتيال حسن نصر الله.. 10 ملاحظات أولية

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 04:58 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران: الحضور والدور والمستقبل

GMT 04:56 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيران وإسرائيل... من ذا الذي لا يتغيّر؟!

GMT 04:51 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

حلول زائفة لمشكلة حقيقية

GMT 04:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طَالَمَا اسْتَعْبَدَ الإِنْسَانَ إِحْسَانُ!

GMT 04:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نضاليّة امتلاك القوة وأسبابها

GMT 04:45 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

طهران ــ تل أبيب... مسار التصعيد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العاصفة والقوة العربية العاصفة والقوة العربية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab