الحرب المقدسة

الحرب المقدسة

الحرب المقدسة

 العرب اليوم -

الحرب المقدسة

صلاح منتصر

أولا : عندما تسجل داعش صورة طابور الموت الذى خرج على شاطيء البحر فى ليبيا يضم الاخوة المصريين الـ 21 الذين حكموا عليهم بالموت ذبحا وقد تم تقييد أيديهم وأصبحوا لا حول لهم ولا قوة ، ثم يسجلون لحظات الخسة والندالة للجريمة البربرية التى لا يصدق ان ترتكب اليوم فى عالم يتشدق بحقوق الانسان.

فهذا انذار لكل شعب وكل دولة بأن الارهاب يتحدى وأنه أصبح يتصرف تصرفات الدولة التى تملك قانونها وملابس الموت البرتقالية ووحشية 21 قاتلا أخرجوا سكاكينهم ومارسوا ذبح ضحاياهم الأبرياء مغلولى اليدين ، مما يعنى انها حرب مقدسة على العالم أن يخوضها باسم الانسانية ضد الوحشية .

ثانيا : هناك مخرج لابد أنه الذى يحدد جرائم داعش وتوقيتاتها ، فلا يمكن فصل توقيت هذه الجريمة ومكانها عن تشتيت جهود مصر وقواها : عن استعداداتها لانتخاب البرلمان الجديد ، وعن الحرب الصعبة التى تخوضها ضد الإرهاب فى حدودها الشرقية ويريدون جرها الى حدودها الغربية ،وعن بدء  محاكمة الرئيس الاسبق محمد مرسى بتهمة تسليم أسرار أمن مصر القومى لكارهيها .

ثالثا : لا يكفى  أن تغسل امريكا يديها من مسئولية المذبحة بمجرد البيانات التى تشجب وتدين وتصف العمل بأنه جبان وخسيس . فالجريمة وان بدا أن ضحاياها من المصريين فإنها فى حقيقتها تتحدى العالم والانسانية وبالتالى فامريكا بالذات ومعها الغرب كله مسئول مسؤلية سياسية وأدبية عن المذبحة واتخاذ إجراء دولى فى هذه الحرب المقدسة.

رابعا : ليسوا 21 قبطيا هم الذين ذبحوهم هؤلاء الجبناء ، وانما هم مصريون أشقاء ..وهم شهداء كل اسرة مصرية ، والحداد عليهم لا يكفى ، بل يجب أن يقام لهم نصب فى محافظة المنيا يسجل المذبحة البربرية التى ستبقى على مدى التاريخ عارا ولعنة على كل من ارتكبها وباركها ، وحتى يكون الحاضر منارة للمستقبل يتذكرها .

خامسا : لابد من تقرير أنه لم يكن سهلا إنقاذ الضحايا ، فلم يكن متصورا أن تصل البربرية إلى هذا الحد ، ومكان الجريمة فى دولة معروف صعوبة ظروفها ، وقد وحدت الجريمة كل المصريين المخلصين ونثق كما قال الرئيس السيسى بالرد والثأر بالأصول وبالأسلوب وبالتوقيت المناسب .

arabstoday

GMT 06:45 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

مشكلة مرايا

GMT 06:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

اللبنانيون وخبراتهم الدولية!

GMT 06:40 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

«طالبان» والروس

GMT 06:38 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

فرنسا ومخاطر الانتخابات

GMT 06:36 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

العمل اللائق والشعور بالانتماء

GMT 06:34 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

بزشكيان وجليلي بين سيناريوهين

GMT 06:28 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

.. ولا تزال وردة تغنى لمصر على الربابة!

GMT 06:25 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

امتحان سواقة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحرب المقدسة الحرب المقدسة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab