البحث عن الشباب

البحث عن الشباب

البحث عن الشباب

 العرب اليوم -

البحث عن الشباب

صلاح منتصر

جاءت عناوين الصحف المصرية أمس صادمة بالنسبة لانتخابات مجلس النواب الجديد . كان عنوان الأهرام : حضر الشيوخ وغاب الشباب ، وعنوان الأخبار : حضور باهت فى اليوم الأول للانتخابات ، وقالت المصرى اليوم : الشعب يتجاهل النواب ، بينما قال عنوان الشروق : انتخابات بلا طوابير . الجمهورية وحدها كانت متفائلة وقالت : مصر تبهر العالم من جديد . الشعب يتحدى الارهاب وينتخب النواب .

الانتخابات مازالت لم تنته فهناك المرحلة الثانية التى تجرى بعد شهر( يومى 22 و23 نوفمبر ) فى محافظات أكثر ازدحاما ، وربما بالنسبة للمرحلة الأولى كانت دلائل اليوم الثانى تشير الى اقبال أكثر ، واعتقادى منذ البداية أن انتخابات الاعادة ستكون أكثر اقبالا لأن العدد فيها محدد والناخب حتى المتعلم الذى يصعب عليه معرفة طريقه بين عدد من المرشحين يتجاوز الخمسين مرشحا فى الانتخابات الأولى سيسهل عليه بالتأكيد الاختيار فى الاعادة مع ثقة أكبر فى أن صوته له ثقله فى تحديد الفائز.

هكذا فإنه رغم أن الحكم على نسبة الحضور مازالت معلقة الا أن صورة اللجان فى الانتخابات التى جرت فى اليومين السابقين كانت كاشفة عن قلة عدد المشتركين من الشباب بالذات ، وهذا موضوع يستحق دراسة عميقة ، فنحن الشيوخ لا ننسى فضل الشباب فى التغيير الذى حدث فى يناير 2011، ولولا أنهم الذين قادونا نحن العواجيز وقاموا بهذه الثورة لكنا بالتأكيد اما أسرى النظام الذى انتهى أو فى قبضة حالة من الفوضى غير الخلاقة . صحيح أننا هرولنا ( نحن العواجيز) الى الشارع فى 30 يونيو عندما أحسسنا أن الوطن أصبح مختطفا ولابد من تحريره ، ولكن يبقى الفضل للشباب الذى كان مفروضا بعد الجهاد الأصغر الذى قام به أن يبدأ جهاده الأكبر وأن يصمد حتى يأخذ مكانه الذى يستحقه والذى يجب . فقد تطور الزمن وبعد أن كان الحكم للكبار على أساس أنهم أصحاب خبرة فان من يتابع العالم يجد أن حصيلة العلم المتطور التى اكتسبها الشباب أصبحت تفوق خبرة الشيوخ ولكن مع ضرورة أن يكون علما حقيقيا .

arabstoday

GMT 07:02 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

ترتيبات استقبال الإمبراطور العائد

GMT 06:59 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

هل مسلحو سوريا سلفيون؟

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أزمة الغرب الخانقة تحيي استثماراته في الشرق الأوسط!

GMT 06:58 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

القرضاوي... خطر العبور في الزحام!

GMT 06:56 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

مخاطر الهزل في توقيت لبناني مصيري

GMT 06:55 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

لعنة الملكة كليوباترا

GMT 06:54 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

الحرب على غزة وخطة اليوم التالي

GMT 06:53 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نحن نريد «سايكس ــ بيكو»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البحث عن الشباب البحث عن الشباب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab