أخيرا الأهلى والزمالك

أخيرا الأهلى والزمالك

أخيرا الأهلى والزمالك

 العرب اليوم -

أخيرا الأهلى والزمالك

صلاح منتصر

يستحق النادى الاهلى الفوز الذى حققه بجدارة على الزمالك الذى سيحصل بنسبة 95 فى المائة على بطولة الدورى هذا العام بعد غياب 11 سنة ، ولكن يفرق كثيرا أن يخرج الزمالك حاملا درع البطولة فى نهاية مباراة مع الأهلى ، وبين أن يخرج حاملا الدرع من مباراة مع طلائع الجيش أووادى دجلة !
  بلغة الملاكمة سيطر  الأهلى على الشوط الاول ووجه فيه  ضربات متلاحقة إلى  منافسه الذى يبدو أنه فوجئ بهجوم الخصم واكتفى  بمحاولة عدم السقوط بأكثر من هدف على أمل ان يصلح المدير الفنى وضع الفريق فى الشوط الثانى باعتباره شوط المدرب . وقد توقعت تغييرا ضروريا من أول هذا الشوط إلا أن  «الخواجه فيريرا» لم ير ماكنا نراه من غياب عدد من اللاعبين وان نجحت توجيهاته فى تحريك  الفريق قليلا ولكن  بدون فاعلية ، وانتهى اللقاء بهدفين سجلهما مؤمن زكريا لاعب الزمالك الذى لعب ضد الأهلى فى الدور الأول للبطولة عن المباراة التى أثارت الكثير من التعليقات لدرجة توقع إلغائها بعد الخناقة على الموعد والملعب والحكم، هذه الملاحظات :

معظم التوقعات كانت فى مصلحة  الزمالك، أو على الاقل التعادل، كما كانت نتيجة الدور الاول . ولكن لاعبو الاهلى من أولا لحظات المباراة تفوقوا فى كمية الحماس ونسبة الأدرينالين المرتفعة التى لعبوا بها مما مكنهم من وضع لاعبى الزمالك «تحت السيطرة».

المدير  المصرى فتحى مبروك فى الاهلى أثبت أنه أفضل من المدرب الاجنبى «فيريرا» فى الزمالك وكانت سيطرة مبروك على لاعبيه وتوجيههم أفضل  كثيرا من فيريرا الذى استهتر كثيرا بقوة الأهلى فقال له خذ !. 

من ناحية الأهلى لم يقصر لاعب واحد وجميعهم كانوا على مستوى المسئولية، أما الزمالك فقد كان ضروريا بسبب غياب عدد من لاعبيه داخل الملعب ـ الوصول إلى هذه النتيجة التى كان يمكن أن تتضاعف.

لعب الحظ  دوره فى الهدف الثانى الذى سدده مؤمن زكريا فلو تأخر لثوان قليلة  «الفاول» المشكوك فيه  لكان زكريا قد خرج للتبديل، ولذلك كانت أهم نتيجة للمبارة ـ فى الملعب ـ مصافحة اللاعبين بعضهم بعضا بعد المباراة وهذا فوز للفريقين.  

arabstoday

GMT 10:30 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مسرح القيامة

GMT 10:27 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان... و«اليوم التالي»

GMT 10:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا توثيق «الصحوة» ضرورة وليس ترَفاً!؟

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 10:16 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

«فيروز».. عيونُنا إليكِ ترحلُ كلَّ يوم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى شهداء الروضة!

GMT 10:12 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشريك المخالف

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخيرا الأهلى والزمالك أخيرا الأهلى والزمالك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab