وهم المواطنة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وهم المواطنة ؟

وهم المواطنة ؟

 العرب اليوم -

وهم المواطنة

د.أسامة الغزالى حرب

الكتاب الذى أعرضه هذا الإثنين ليس كتابا أجنبيا شهيرا مثل «صراع الحضارات» ولا مثل الكتاب الهام «مسجد فى ميونخ»، وليس كتابا مصريا حديثا لكاتب محترف مثل حسين عبد الرازق فى دراسته عن حزب التجمع،

 ولكنه كتاب لمواطن مصرى غير محترف للكتابة، و لكن له مكانته الخاصة فى نظرى! فهو ضابط مهندس فى القوات المسلحة، من جيلى تقريبا، شارك فى حرب الاستنزاف و بناء حائط الصواريخ و حرب أكتوبر عام 1973 تحت قيادة اللواء مهندس الشهيد أحمد حمدى. هذا الجيل، وتلك النوعية من الرجال، علينا أن نستمع بإنصات واهتمام إليهم. الكتاب صغيرصدر عن دار «عون»للنشر عام 2014 تحت عنوان «وهم المواطنة فى مصر» للعميد مهندس تادرس عزيز بدوى، يقول كاتبه فى المقدمة إن الكتاب تأخرت طباعته ثلاث سنوات أما أنا فقد أخرت عرضه ثلاثة شهور، حيث انه وصلنى بالبريد فى مايو الماضى. الكاتب إذن قبطى مصرى يرصد بعض ملامح اهدار مبدأ المواطنة فى بلده مصر، خاصة تلك التى وقعت على يد عناصر «متأسلمة» من الإخوان أو غيرهم. وهو فى الواقع لا يكتب كتابا متكاملا بالمعنى المعروف بقدر ماهو يشير إلى وقائع وحوادث هنا و هناك تؤكد وجهة نظره، ثم أنه يستشهد بالذات بآراء ومواقف الآخرين و يعرضها كما هى. الكتاب يقع فى ستة فصول عناوينها على التوالى: «إلغاء الآخر- جمهورية مصر الإسلامية- الاحتقان- الفقه الصحيح و مسالة الخنازير- القلب يبكى- مصيبة أمة». الكتاب عرض صادق و بسيط و صريح للغاية لمشاعر كثير من الأشقاء من مواطنينا الأقباط تجاه مظاهر محددة للتمييز و التفرقة الدينية (ولا أقول الاضطهاد لأن المسألة لم تصل لذلك ) إنها مظاهر ترتبط فى تقديرى بحالة التخلف العام فى المجتمع، و ضعف التعليم وتدهور الثقافة! و عندما ينهض التعليم و تعود للمدرسة قيمتها كبوتقة ليس فقط للتعليم و إنما قبل ذلك للتربية، و عندما تعود للثقافة المصرية عافيتها و قيمها الأصيلة، وعندما نتنبه أيضا لخطورة و أهمية ما ينشر وما يذاع على الإنترنت وعلى مواقع التواصل الاجتماعى، ويقوم المثقفون المصريون بدورهم تجاه الأجيال الجديدة بالذات، يمكن أن نأمل ليس فقط فى محاصرة القيم و المفاهيم المناقضة للمواطنة، وإنما كافة القيم والمفاهيم التى تهدم الدولة والمواطن بل وتهدم روح مصر!

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وهم المواطنة وهم المواطنة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab