ناصر والسادات
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ناصر والسادات

ناصر والسادات

 العرب اليوم -

ناصر والسادات

د.أسامة الغزالي حرب

لاأعتقد أن مواطنا مصريا محبا لبلده يمكن أن يشعر بالارتياح لذلك التلاسن الذى قرأت عنه فى الاهرام أمس (27/7) بين بعض أفراد عائلتى الرئيس عبد الناصر والرئيس السادات، هذا عبث لا يجوز، ولا يليق بمصر والمصريين، ولا بالاحترام الواجب لزعمائنا وتاريخنا. إن عبد الناصر لم يكن أسطورة، كما قال هيكل ذلك عقب وفاته المفاجئة، والسادات بالطبع لم يخل من الأخطاء وفى مقدمتها استخدامه الدين فى معاركه مع اليساريين والشيوعيين، غير أننا يجب أن نسلم بأن الذى اختار السادات نائبا له كان عبد الناصر نفسه، وان السادات كان رجلا مسيسا حتى النخاع. جمال عبد الناصر كان هو الذى أحبه المصريون وارتبطوا به نفسيا وشعوريا بشكل لم يحظ به أى زعيم مصرى معاصر آخر لسبب بسيط وهو أنه أعاد للملايين من البسطاء والفقراء، من العمال والفلاحين إحساسهم بذواتهم وبأنفسهم و بكرامتهم. نعم، لم يكن عبد الناصر ديمقراطيا، ولم يدع أنه كذلك، ولكن هذا لم يحل أبدا دون شعبيته الجارفة ومقدرته الفائقة على الوصول لقلوب أبناء الشعب، يتحدث بلغتهم ويعبر عن مشاعرهم. وبذلك فإن عبد الناصر وضع فى الحقيقة- الأساس الموضوعى للتطور الديمقراطى بترسيخ حق المواطنة للمصريين جميعا بمن فيهم الطبقات الدنيا والفئات الأشد فقرا. ذلك هو إنجاز عبد الناصر الأهم داخليا، فضلا عن وعيه العميق بمكانة مصر وأدوارها الإقليمية والدولية.أما أنور السادات فقد تربى فى مدرسة عبد الناصر واستطاع أن يستثمر إعادة بناء القوات المسلحة التى بدأها عبد الناصر بكل همة من أجل إزالة آثار العدوان، ليقود مصر فى حرب أكتوبر 1973 ومن ناحية أخرى فإن السادات كان واعيا بمثالب عهد عبد الناصر، فقاد انفتاحا ديمقراطيا نحو التعدد الحزبى فى 1976 وانفتاحا اقتصاديا حتمته التطورات فى العالم كله.

تبقى ملاحظة أخيرة وهى أننى اندهشت بشدة من احتفال بعض الشخصيات العامة (ولها كل الاحترام) بثورة 23 يوليو بقراءة الفاتحة عند ضريح عبد الناصر، فهذه موعدها ذكرى وفاة الرئيس، أما الاحتفال بيوليو فكان يمكن أن يكون فى أسوان عند السد العالى، أو فى لقاء جماهيرى فى اتحاد العمال او الاتحاد التعاونى أو اتحاد الفلاحين، أو فى بور سعيد قرب مدخل القناة أو فى ميدان المنشية بالإسكندرية أو فى ميدان عابدين فى القاهرة....مثلا!

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناصر والسادات ناصر والسادات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab