مع الكتب

مع الكتب !

مع الكتب !

 العرب اليوم -

مع الكتب

د.أسامة الغزالي حرب

أستأذن القارئ الكريم فى أن أخصص «كلماتى الحرة» كل يوم اثنين، بدءا من اليوم لعرض كتاب أو أكثر، خاصة الحديث منها، سواء أكان كتابا باللغة العربية أو الإنجليزية (التى لا اعرف لغة أجنبية غيرها!). هناك أكثر من سبب لذلك، أولها أننى أتلقى عادة، من مؤلفين وكتاب أفاضل، إهداءات من مؤلفاتهم التى يهمنى أن أقرأها وأن أطلع أيضا جمهور القراء الأعزاء عليها. السبب الثانى هو أن أسهم فى التعريف بالمؤلفات والكتب الجديدة التى صدرت فى مصرأو خارجها، التى يتصور ان تكون أساسا كتبا حديثة، ولو أن هذا لا يمنع عرض كتب قديمة حسب الأحوال. لماذا هذا كله؟ لأننى أعتقد أن الكتاب الورقى سوف تظل له قيمته المهمة التى لن تنال منها التطورات الإلكترونية بما فى ذلك الكتب الإلكترونية التى شاعت وتعددت مواقعها، فضلا عن الكمبيوترات اللوحية التى خصصت للكتب مثل تلك التى ابتكرتها إحدى دور النشر الأمريكية الإلكترونية العملاقة ، والتى يمكن من خلالها مطالعة أو شراء أى كتاب بأى لغة على وجه الكرة الأرضية، بما فيها بالطبع اللغة العربية. وانطباعى- وقد أكون مخطئا- أنه بالرغم من أن معدل قراءة الكتب فى مصر هو معدل منخفض للغاية مقارنا بالدول المتقدمة جميعها، إلا فإنه يبدو أن هناك موجة حديثة من الاهتمام بين شرائح من الشباب لقراءة مؤلفات عدد من المؤلفين والكتاب الجدد الذين يجذبونهم بأفكارهم غير المألوفة. هذا كله جيد وعظيم. وفى هذا السياق أعتقد أن فيضان المعلومات المتاح على الإنترنت، وكذلك الكتب الإلكترونية... إلخ يمكن أن يسهم فى الدعاية والترويج للكتب الورقية، لا أن يكون مجرد وسيلة للاستغناء عنها!

وأخيرا، عذرا لطول التقديم وموعدنا مع الكتب الإثنين القادم إن شاء الله.

 

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مع الكتب مع الكتب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab