ماجدة و جمال

ماجدة و جمال !

ماجدة و جمال !

 العرب اليوم -

ماجدة و جمال

د.أسامة الغزالي حرب

أكتب هذه السطور و لا يزال أديب مصر الكبير جمال الغيطاني يعاني من الغيبوبة في العناية المركزة تحت جهاز التنفس الصناعي في مستشفي الجلاء العسكري، و مع ذلك فإن الكثيرين لا يتصورون إلا أن يكون الغيطاني فقط في حالة إغفاءة أو حلم طويل لن يلبث أن يعود بعده ليروي لنا حكاية جديدة من حكايات البصاصين وأولياء الحسبة؟ إن جانبا هاما من عبقرية الغيطاني كانت في امساكه بعناصر الاستمرارية الفريدة في التجربة المصرية والتي جعلته يجد سببا مشتركا لهزيمة مصر المملوكية أمام العثمانيين في مرج دابق في القرن السادس عشر، و هزيمتها عام 1967 أي الحكم البوليسي وسيادة البصاصين! ليس أمامنا إلا أن ندعو لجمال مع زوجته الوفية ماجدةالجندي. لقد ترقرقت الدموع في عيني وأنا أقرأ كلمتها الرائعة "العارف بمصر" الأربعاء الماضي (الأهرام 26/8) و أرجو أن تعودوا لتقرءوا كلماتها و هي تتحدث عن اللحظة التي التقت فيها بجمال للمرة الأولي..."التقينا في مكتب مدير التحرير...منذ تلك اللحظة ارتبط مصيرانا، صاحبني دون أن ينظر إليَ تقريبا، كانت رأسه في الوضع الذي ألفته منه عند مصافحة سيدة أو آنسة، وضع صعيدي محتشم لا يكاد يرفع عينيه مباشرة إلي العينين المقابلتين...لم أفطن في تلك اللحظة أن الغيطاني لن يكون بوابتي وحدي إلي مصر بشرا و حجرا، لكنه العاشق المتيم النافذ الثاقب التواق المتسرب إلي مسامها، المتغلغل في ثراها، المتوحد بمآذنها و أبراج كنائسها"...الله! ما أروع الحب : حب الغيطاني لمصر، و حب ماجدة لجمال! ولنتضرع إلي الله مع ماجدة "اللهم لا نسألك رد القضاء ولكنا نسألك اللطف فيه"!

 

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة و جمال ماجدة و جمال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab