لن يقتلوا الأمل

لن يقتلوا الأمل !

لن يقتلوا الأمل !

 العرب اليوم -

لن يقتلوا الأمل

د.أسامة الغزالى حرب

أعتقد أن ماحدث فى يوم الثلاثاء الماضى (5/8) لم يكن مجرد صدفة، وأقصد بذلك الافتتاح الرسمى و الشعبى للعمل فى مشروع بناء «قناة السويس الجديدة» صباحا، ثم العملية الإرهابية الغادرة التى وقعت فى مساء اليوم نفسه على الساحل الشمالى. ففى الصباح،

 كان المصريون يتابعون، بارتياح و استبشار ، وقائع الإحتفال ببدء العمل فى حفر «قناة السويس الجديدة» بمواصفاتها و عوائدها الهائلة، فطولها 72 كيومترا، وتستلزم لإنشائها حفر 35 كيلو مترا حفرا جافا ، 37 كيلو مترا توسعة فى المجرى الملاحىالراهن! وهى ثانيا سوف توفر مايقدر بمليون فرصة عمل فى إنشاء المدن الصناعية على ضفتى القناة ، والتى يمكن ان تضم صناعات للسفن و السيارات و التكنولوجيا المتقدمة، وصناعات الأخشاب و المنسوجات...إلخ وهى، ثالثا سوف تسهم فى تخفيض زمن انتظار السفن بالمجرى الملاحى من 11 ساعة إلى ثلاث ساعات ، وبالتالى زيادة عدد السفن التى تعبر القناة يوميا بمتوسط 49 سفينة إلى متوسط 97 سفينة. وإذا كانت عملية تخطيط هذا المشروع قد تمت بالتعاون بين القوات المسلحة و هيئة قناة السويس، فإن إشراف القوات المسلحة على العمل لا ينفى ان من سينفذ المشروع هو الشركات الوطنية المدنية المصرية، التى تضم 17 شركة. واخيرا فإن المدة المحددة لتنفيذ المشروع جرى ضغطها لتكون سنة واحدة بدلا من ثلاث سنوات،أما تمويله فسوف يعتمد على المصريين فقط، من خلال اسهم سوف تطرح خصيصا لذلك بالبنوك المصرية!وبغض النظر عن أى تفاصيل أو ملاحظات أو حتى تحفظات فإن المشروع يحمل آمالا و احتمالات متفائلة للتنمية و الازدهار الاقتصادى، استبشر بها الشعب! لذلك لم يكن غريبا أبدا فى تقديرى أن تقع بعد ساعات قليلة ـ العملية الإرهابية ضد كمين الشرطة على الساحل الشمالى بكمين «الضبعة» التى راح ضحيتها الشهيد الرائد طارق سامح مباشر وأربعة مجندين، التى لم يكتف فيها المجرمون بقتلهم، بل واشعلوا النيران فى سيارتهم! تلك باختصار صورة مصغرة للوضع اليوم فى مصر: البناء، ومواجهة الإرهاب والحقد الأسود فى الوقت نفسه، وسوف يتواصل البناء، وسوف يندحر الإرهاب، والمجد و جنة الخلد لشهدائنا الأبرار!.

 

 

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لن يقتلوا الأمل لن يقتلوا الأمل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab