فضيحة الوزير

فضيحة الوزير !

فضيحة الوزير !

 العرب اليوم -

فضيحة الوزير

د.أسامة الغزالي حرب

لم أتعود أبدا أن أتجاوز فى نقدى أو فى معارضتى لأى شخص أو مؤسسة، أيا كانت الأسباب او المبررات، و أسعى قدر ما استطيع لأن أكون موضوعيا فى أحكامى، لأن الكتابة مسئولية- لو تعلمون- عظيمة! هذه مقدمة أردت أن اسجلها قبل أن أتحدث عن أحد الوزراء الجدد الذين قلت بالأمس إننى لا أعرفهم ، وهو وزير التربية والتعليم د. الهلالى الشربينى الهلالى ، وذلك بناء على المعلومات التى أخذت تتدفق بسرعة عن أدائه وعن سيرته و المستقاه من موقعه على «الفيس بوك»و ملاحظات رواد الموقع عليها.ماذا جاء فى تلك الملاحظات؟ جاء أمران فى منتهى الخطورة، و يستحيل تجاهلهما: أولهما، أن د. الهلالى متواضع فى أدائه و ثقافته العامة إلى حد أنه يخطئ فى كتابة اللغة العربية، فضلا عن سذاجة ملاحظاته و تعليقاته، كما هو ثابت من تدويناته على موقعه و العبارات المنسوبة إليه، و هى تقطع بأن الرجل الذى اختير وزيرا للتعليم لا يحسن كتابة اللغة العربية؟! ولا يفرق بين حرفى الزاى والذال، وقد كرر ذلك أكثر من مرة فى تدويناته التى عرضها أحمد موسى فى برنامجه بصدى البلد! مثل كتابة كلمة «المزيعين» بدلا من المذيعين، و»أعذكم» الله بدلا من «أعزكم» الله ،وكلمة «حزف» بدلا من «حذف»! هذه «الحالة» لا تثير فقط مسألة كيفية اختيار الوزراء و إنما تثير أيضا قضية لا تقل خطورة و حساسية وهى قضية شهادات «الدكتوراه» فى الجامعات الإقليمية. الأمر الثانى، الذى ارجو أن يكون محل تحقيق جاد، هو تهمة استغلال د. الهلالى لموقعه عندما كان منتدبا كرئيس لقطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى لمنح ابنته المدرس المساعد بطب المنصورة بعثة اشراف مشترك فى بريطانيا، وكذلك منح ابنه المدرس المساعد بتربية المنصورة بعثة اشراف مشترك فى الولايات المتحدة! تلك اتهامات تشكك بالقطع فى تولى وزارة «التربية»! إننى أطرح هذه الوقائع على رئيس الوزراء، وأعتقد أن الرأى العام لا بد وأن يسوده قلق شديد إزاءها، وأن من حقه أن يعرف الحقائق كاملة، و أن من واجب المهندس شريف اسماعيل أن يستجيب وأن يوضح!

 

arabstoday

GMT 01:51 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

اكتساح حلب قَلبَ الطَّاولة

GMT 01:47 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

جاءوا من حلب

GMT 01:43 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

نكتة سمجة اسمها السيادة اللبنانية

GMT 01:41 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

هو ظل بيوت في غزة يا أبا زهري؟!

GMT 01:31 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

... عن الانتصار والهزيمة والخوف من الانقراض!

GMT 01:27 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 01:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بعيداً عن الأوهام... لبنان أمام استحقاق البقاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فضيحة الوزير فضيحة الوزير



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab