صفر مريم
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

صفر مريم !

صفر مريم !

 العرب اليوم -

صفر مريم

د.أسامة الغزالى حرب

هل شطارة أو خيابة أبنائنا أسرار لا تظهر إلا فى الامتحانات؟ كل منا يعرف من بين أبنائه وأبناء أقاربه وأصدقائه من منهم "الشاطر" ومن منهم العادى، ومن منهم "الخايب"! وفقا لسيرتهم العلمية فى مدارسهم ونتائج امتحاناتهم..إلخ وهكذا كانت "مريم ملاك" التلميذة الصعيدية من المنيا التى كانت دائما متفوقة فى دراستها فحصلت على 325 من 350 فى الابتائية وعلى 290 من 300 فى الإعدادية وعلى 290 من 300 فى أولى ثانوى و252 من 260 فى ثانية ثانوى...فإذا ظهرت نتيجة الثانوية العامة وفوجئنا بأن مريم حصلت على "صفر"! فليس لهذا من تفسير سوى واحد من احتمالين، إما أنها أصيبت فجأة بحالة من فقد الذاكرة أو العته المفاجئ، مما افقدها القدرة على الإجابة تماما، وإما أن أوراق إجابتها تعرضت لعملية سرقة وتزوير شديدة الإتقان تم بها استبدال أوراقها بأوراق طالب أو طالبة أخرى.

غير أن وزير التربية والتعليم الذى عرضت عليه حالة مريم، لم يكن يعرف مريم شخصيا بالطبع، فلجأ للطب الشرعى ليقرر ما إذا كان خط مريم يتطابق مع خط الأوراق التى حصلت على الصفر، ولم يكلف نفسه بأن يفحص الأمر من حيث الجوهر بعقلية وروح الأب التى يجب أن يتحلى بها من يتولى تلك الوزارة! أى أنه لجأ لذلك الأسلوب البيروقراطى، متصورا أن ذلك هو الموقف "الحيادى" الذى ينبغى أن يحكم عمله كوزير، فكانت النتيجة أن سلم بما أسفر عنه فحص الطب الشرعى وقال إن مريم راسبة وتستحق الصفر! غير أن مريم أشقاءها الذين يعرفون مستواها مصممون على الحصول على حقها، وأنا هنا أحيى كل من دعموا مريم: لميس الحديدى ومحمد صبحى وعلاء الأسوانى وعمار على حسن وغيرهم كثيرون، كما أننى أتفق تماما مع د. نور فرحات وأكرر كلماته: "الوزير ووزارته المهترئة ملتزمان بالكشف عن الأوراق الحقيقية للطالبة، وإعادة الحق إلى أصحابه، وإلا فليقدموا جميعا للمحاكمة"!

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صفر مريم صفر مريم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab