درس الأقصر
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

درس الأقصر!

درس الأقصر!

 العرب اليوم -

درس الأقصر

د.أسامة الغزالي حرب

ما هو الدرس المستخلص من حادثة الهجوم الإرهابى الأخير على معبد الأقصر يوم الأربعاء الماضى (10/6) و الذى انتهى والحمد لله- إلى مصرع الإرهابيين وعدم المساس بالسياح؟ إن جوهر هذا الدرس، والذى أشدد عليه دائما، أن القضاء على الإرهاب والإرهابيين لا يمكن أن يتم أبدا بواسطة الشرطة و أجهزة الأمن وحدهما، تلك حقيقة أساسية، بل هى قاعدة عالمية و ليست أبدا مصرية فقط. القضاء على الإرهاب والإرهابيين لا يتم إلا بالتعاون و التفاهم الكامل بين الشرطة والشعب، ومن الخطأ و قصور التفكير أن نلقى على الشرطة عبء القضاء على الإرهاب، لذلك فإننى لم أسترح لبعض الروايات الصحفية و كأنها تقارن بين أداء الشرطة وأداء المواطنين، ومن قام فيهما بإحباط المحاولة الإرهابية. الذى يبدو من الروايات التى طالعتها أنه كان هناك غالبا تقصير أمنى فى تفتيش السيارة التى حملت الإرهابيين إلى المكان، وذلك هو الجانب السلبى فى أداء الشرطة، ولكن فى نفس الوقت علينا أيضا أن نتذكر أن ضابط الشرطة الذى ذهب إليه السائق وأبلغه بشكوكه فى الركاب الذين كانوا معه، أخذ كلام السائق بكل جدية واهتمام و اتجه معه إلى الركاب الثلاثة الذين كانوا معه، والذين كانوا يجلسون على المقهى فى انتظار حضور السياح المستهدفين! وهنا قام أحدهم بتفجير نفسه وبدأ إطلاق النيران، ولم أتبين مما قرأته ما هو مصير ذلك الضابط الكفء والذى أتمنى أن يكون بكل خير. ففى التحليل النهائى فإن رجال الشرطة، ضباطا(من كل الرتب) وصف ضباط وجنودا، هم الذين دفعوا الثمن الأكبر فى مكافحة الإرهاب ، وضحى المئات منهم بأرواحهم الغالية من أجل الوطن، ولكن فى نفس الوقت فإن وعى المواطنين وتعاونهم الكامل مع رجال الشرطة، هو الشرط الأساسى للنجاح فى مواجهة الإرهاب. وفى هذا السياق فإن سائق التاكسى «هيثم» الذى تصرف بذكاء وبمسئولية وبشجاعة، يستحق كل تحية وتكريم من الدولة ومن المجتمع. إنه نموذج مشرف للمواطن المصري، ولمواطن الأقصر الواعي، الحريص على بلده وعلى رزقه، والجدير بكل تشجيع ومكافأة.

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

درس الأقصر درس الأقصر



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab