الكويت في خطر

الكويت في خطر!

الكويت في خطر!

 العرب اليوم -

الكويت في خطر

د.أسامة الغزالي حرب

ظهر أمس الأول (26/6) و فى أثناء “الركعة الأخيرة” من صلاة الجمعة ونحن فى شهر رمضان الكريم، وفى أحد المساجد التى يؤمها الشيعة بمنطقة “الصوابر” فى الكويت، فجر “انتحاري” نفسه بعد أن دخل المسجد واندس بين المصلين. ذلك هو النبأ المؤسف و الحزين الذى صدمنا جميعا به. الانفجار كان شديدا، اودى بحياة 28 قتيلا (حتى الان على الأقل) و أكثر من مائتى جريح! و قال بعض شهود العيان أن الانتحارى رفع صوته قائلا :”إن الله مع الصابرين” قبل أن يفجر نفسه! و وفقا للأنباء أيضا فإن من بين الضحايا د. جاسم الخواجه الأستاذ بجامعة الكويت، والمخرج أحمد السالمان و الفنان عبد الحميد الرفاعي. وبعدها على الفور أعلن تنظيم داعش (الدولة الاسلامية فى العراق و الشام) مسئوليته عن الحادث، مثلما أعلن أيضا مسئوليته عن العمليتين الإرهابيتين فى مدينة سوسة بتونس، ومدينة فى كوبانى (عين العرب، السورية الكردية)، أى أن الكويت- ببساطة- لم تعد بعيدة هى الأخرى عن الارهاب الداعشي! إن على مصر- شعبا و حكومة- أن تقف بكل قوة إلى جانب الكويت الشقيقة فى مواجهة تلك الموجة الإرهابية الغادرة، فتلك –ببساطة- هى روح و تقاليد السياسة المصرية إزاء الكويت منذ استقلالها قبل أربعة و خمسين عاما فى 1961، عندما وقفت مع الأشقاء العرب لدعم الكويت ضد ادعاءات عبد الكريم قاسم ، وعندما شاركت بفعالية فى حرب تحرير الكويت ضد الغزو الصدامى بعدها بثلاثين عاما فى 1991. إن الكويت نموذج طيب لدولة خليجية عربية- ديمقراطية معتدلة، استطاعت أن توازن بحكمة واقتدار بين الاعتبارات المذهبية شديدة الحساسية (السنية- الشيعية)، و الاعتبارات القومية (الايرانية- العربية)، فضلا عن التعامل الكفء مع القوى “الكبيرة” حولها (العراق و السعودية وإيران). وأخيرا، فإن الوقوف إلى جانب الكويت فى وجه التهديد الداعشى هو ببساطة دفاع عن المصالح المصرية والعربية العليا، وتجسيد لدور مصر العربى ومسئوليتها التاريخية.

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكويت في خطر الكويت في خطر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab