«مصر تولد من جديد»
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

«مصر تولد من جديد»

«مصر تولد من جديد»

 العرب اليوم -

«مصر تولد من جديد»

د.أسامة الغزالى حرب

هذا العنوان هو اسم الكتاب الذى أغامر بعرضه هذا الاثنين، والذى هو ديوان شعر أهداه إليَ مؤلفه الطبيب د. احمد تيمور الأستاذ بطب الأزهر. وقلت إننى «أغامر» لأننى لا أدعى أبدا مكانة الناقد الأدبى القادر على عرض وتقييم ديوان للشعر، ولكننى - مثل كثيرين- أحب قراءة الشعر وأتذوقه. وقد نبهنى والدى رحمه الله ، بحكم تدريسه للغة العربية وحبه وقرضه الشعر، إلى شعراء العربية الفطاحل، مثل المتنبى - الذى شدتنى قوة شعره وشخصيته الفريده - وأبوتمام والبحتري، كما قرأت فى مكتبتنا بالمنزل ديوان شوقى «الشوقيات» الذى ما أزال احتفظ به، كما لاحظت مبكرا تحفظه الشديد على «الشعرالحر» للسياب وصلاح عبدالصبور وأمل دنقل... إلخ. على أية حال، عندما أهدى إلى د. تيمور ديوانه ثار فى ذهنى التساؤل عن العلاقة بين الطب والشعر، والتى نلحظ لها مظاهر كثيرة منها مثلا فى العصر الحديث ان الطبيب احمد زكى أبو شادى كان هو مؤسس مدرسة «أبولو» الشعرية التى ضمت شعراء الرومانسية فى عصره، وكذلك د. إبراهيم ناجى صاحب رائعة الأطلال التى خلدها غناء أم كلثوم لها. وقرأت ان ناجى عندما سئل عن علاقة الطب بالشعر قال «الناس تسأل والهواجس جمة، طب وشعر كيف يتفقان. الشعر مرحمة النفوس وسره، هبة للسماء ومنحة الديان. والطب مرحمة الجسوم ونبعه، من ذلك الفيض العلى الشان»! فى هذا السياق تأتى أشعار د.أحمد تيمور التى ضمنها، مع ترجمتها الإنجليزية، ديوانه «مصر تولد من جديد»، الذى أنتقى منه بعض أبيات قصيدة «ولما كان مساء الخامس والعشرين»: راحت كل الدنيا، تشهد أم الدنيا، وهى تغير هيئتها، وتعود إلى بث للمجد مباشر، ياهذا المنتظر طويلا، من يوليو الثانى والخمسين، القادم فى الخامس والعشرين يناير، يا هذا المكتوب لنا، والمقروء علينا شعرا، لم تعرفه قريحة شاعر، يا هذا المنتظر وراء السحب، رعودا واعدة بالخير الماطر. يا هذا المنتظر وراء الحجب، ولم يخبرنا عنه بريد أو عراف، لم يذكره لنا يوما، فى كتب نبوءات الثورة ذاكر، ياهذا القادم فى عز البرد، مشاعر من لهب كونى نادر»!

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مصر تولد من جديد» «مصر تولد من جديد»



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab