المركز القومى للبحوث

المركز القومى للبحوث

المركز القومى للبحوث

 العرب اليوم -

المركز القومى للبحوث

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أقصد بذلك المركز القومى للبحوث الإجتماعية والجنائية بالقاهرة، والذى شرفت بحضور حلقة نقاشية مهمة فيه يوم أمس الأول (27/11) تحت عنوان «نحو استراتيجية لمواجهة ظاهرة الإرهاب فى المجتمع المصرى» برئاسة أ.د. سعاد عبد الرحيم مديرة المركز، وإعداد أ.د.سوسن فايد أستاذة علم النفس السياسى بالمركز. ولمن لا يعرف، فإن المركز هو مركز بحثى عريق فى العلوم الاجتماعية والجنائية أنشئ عام 1955 على يد عالم الاجتماع الكبير الراحل د.أحمد خليفة، والذى كان أول مدير له. ولا شك فى المكانة الراسخة التى يحتلها المركز اليوم فى مجال العلوم الإجتماعية بمختلف تخصصاتها، والتى انعكست فى بحوث مكافحة التطرف والشباب وتعاطى المخدرات والعنف فى المجتمع المصرى وكذلك بحوث العدالة الجنائية وحقوق الإنسان والمرأة والأحوال الشخصية والتعليم والعدالة الاجتماعية...إلخ. أعود بعد ذلك لندوة صباح الإثنين الماضى والتى زاملت فيها على المنصة اللواء المخضرم فؤاد علام، وأستاذنا الكبير د. قدرى حفنى. وقد طرحت ورقة عمل الندوة للنقاش أدوار كل الأطرف التى تفترض مشاركتها فى استراتيجية مكافحة الإرهاب مثل مؤسسات المشاركة السياسية و المؤسسة الدينية، والتعليم...إلخ فضلا عن تأثير هذه الاستراتيجية على الإصلاح الاقتصادى وعلى السياسة الإعلامية كذلك... والحقيقة أن مصر فى حاجة إلى عشرات المنتديات الثقافية المماثلة، فمثل تلك الندوات وورش العمل تسهم بلا شك فى حشد طاقات الباحثين والمبدعين فى العلوم الاجتماعية، وخاصة من خلال أنشطة المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية لممارسة دور أكبر فاعلية تحتاجه مصر فى مواجهة الإرهاب الأسود البغيض. 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز القومى للبحوث المركز القومى للبحوث



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab