نصائح الغنوشى
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نصائح الغنوشى!

نصائح الغنوشى!

 العرب اليوم -

نصائح الغنوشى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أقصد هنا راشد الغنوشى رئيس حركة «النهضة» الذراع السياسية للإخوان المسلمين فى تونس، بمناسبة تصريحات أدلى بها أخيرا ونشرتها «المصرى اليوم» أمس الإثنين (30/1) مع أكثر من موقع إخباري. وابتداء أقول إن الغنوشى رغم أنه إخوانى حتى النخاع، فإن ثقله الثقافى كبير بسبب طبيعة تعليمه وجمعه بين الدراسة الدينية التقليدية فى جامعة الزيتونة, وبين الدراسة المدنية فى الفلسفة، فضلا عن دراسته فى جامعة السوربون وإتقانه اللغة الفرنسية.. 

بعد هذه المقدمة أعلق على نقطتين جاءتا فى التصريحات المشار إليها، أولاهما حديثه عن أن مصر سعت إلى إقناع الجزائر بإدراج الإخوان على قائمة الإرهاب . ولا علم لى بمدى صحة هذا الكلام، لكن ما أعلمه هو أن الشعب الجزائرى كان فى مقدمة من عانى التطرف الإسلامي.. وهل ننسى الحبهة الإسلامية للإنقاذ ومواجهتها الدموية مع الدولة الجزائرية طوال تسعينيات القرن الماضى التى خلفت ما يقرب من 200 ألف قتيل وخسائر بمليارات الدولارات؟ لكن الغنوشى يدعو ــ كما جاء فى الحديث المشار إليه ــ «إلى عدم وضع كل الإسلاميين فى كيس واحد يكتب عليه كلمة الإرهاب»؟! النقطة الثانية قوله إنه التقى بولى العهد السعودى محمد بن نايف وطلب منه توسط السعودية لإصلاح ذات البين بين النظام المصرى والإخوان فى مصر، على أساس أن مصر قلب المنطقة العربية، ولا سلم ولا استقرار فيها إلا باحترام كامل المكونات الأساسية للشعب الكبير.. واحترام «المكون الإسلامى والمكون الإخواني». لا يا سيد غنوشي، المكون الإسلامى نعم وألف نعم، فذلك ثابت بالتاريخ والجغرافيا والثقافة...إلخ لكن ما علاقته بالمكون الإخوانى الذى هو مكون أو عنصر «سياسي» يتخذ الدين ستارا لدعوته السياسية، وتلقى الدعم الكامل من الإنجليز والأمريكيين منذ اليوم الأول لمولده. تلك حقائق تاريخية أولية إن كان الغنوشى لا يعرفها فتلك مصيبة، وإن كان يعرفها فالمصيبة أعظم! 

المصدر: الأهرام اليومي

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح الغنوشى نصائح الغنوشى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab