نصائح الغنوشى

نصائح الغنوشى!

نصائح الغنوشى!

 العرب اليوم -

نصائح الغنوشى

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أقصد هنا راشد الغنوشى رئيس حركة «النهضة» الذراع السياسية للإخوان المسلمين فى تونس، بمناسبة تصريحات أدلى بها أخيرا ونشرتها «المصرى اليوم» أمس الإثنين (30/1) مع أكثر من موقع إخباري. وابتداء أقول إن الغنوشى رغم أنه إخوانى حتى النخاع، فإن ثقله الثقافى كبير بسبب طبيعة تعليمه وجمعه بين الدراسة الدينية التقليدية فى جامعة الزيتونة, وبين الدراسة المدنية فى الفلسفة، فضلا عن دراسته فى جامعة السوربون وإتقانه اللغة الفرنسية.. 

بعد هذه المقدمة أعلق على نقطتين جاءتا فى التصريحات المشار إليها، أولاهما حديثه عن أن مصر سعت إلى إقناع الجزائر بإدراج الإخوان على قائمة الإرهاب . ولا علم لى بمدى صحة هذا الكلام، لكن ما أعلمه هو أن الشعب الجزائرى كان فى مقدمة من عانى التطرف الإسلامي.. وهل ننسى الحبهة الإسلامية للإنقاذ ومواجهتها الدموية مع الدولة الجزائرية طوال تسعينيات القرن الماضى التى خلفت ما يقرب من 200 ألف قتيل وخسائر بمليارات الدولارات؟ لكن الغنوشى يدعو ــ كما جاء فى الحديث المشار إليه ــ «إلى عدم وضع كل الإسلاميين فى كيس واحد يكتب عليه كلمة الإرهاب»؟! النقطة الثانية قوله إنه التقى بولى العهد السعودى محمد بن نايف وطلب منه توسط السعودية لإصلاح ذات البين بين النظام المصرى والإخوان فى مصر، على أساس أن مصر قلب المنطقة العربية، ولا سلم ولا استقرار فيها إلا باحترام كامل المكونات الأساسية للشعب الكبير.. واحترام «المكون الإسلامى والمكون الإخواني». لا يا سيد غنوشي، المكون الإسلامى نعم وألف نعم، فذلك ثابت بالتاريخ والجغرافيا والثقافة...إلخ لكن ما علاقته بالمكون الإخوانى الذى هو مكون أو عنصر «سياسي» يتخذ الدين ستارا لدعوته السياسية، وتلقى الدعم الكامل من الإنجليز والأمريكيين منذ اليوم الأول لمولده. تلك حقائق تاريخية أولية إن كان الغنوشى لا يعرفها فتلك مصيبة، وإن كان يعرفها فالمصيبة أعظم! 

المصدر: الأهرام اليومي

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نصائح الغنوشى نصائح الغنوشى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab