رسائل القراء

رسائل القراء

رسائل القراء

 العرب اليوم -

رسائل القراء

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أقصى مايطلبه الكاتب ويتمناه، هو أن تصل رسالته إلى القارئ على نحو واضح وسليم، يمكن أن يضيف شيئا إيجابيا، إلى أفكاره أو معلوماته، وإذا أثمر ذلك ايضا تفاعلا وحوارا إيجابيا فهو أيضا أمر رائع، ولكن المشكلة هى محدودية المساحة، خاصة فى حالة الأعمدة بالذات، الأمر الذى يحتم الاختيار والمفاضلة الدقيقة بين الرسائل. فى هذا السياق، وجدت- بعد غياب طويل عن مكتبى فى الأهرام- رسالتين مهمتين، أولاهما رسالة بليغة راقية الأسلوب من المحامى الأستاذ سمير ناشد من دمياط، يتساءل فيها عما يسميه «الحالة السيئة التى وصلت إليها الجامعة العربية» قائلا.. «الكل يلمس المأساة التى تمر بها بعض الدول العربية ...ومن المؤسف أن نسمع عن اجتماعات ومؤتمرات برعاية بعض الدول الأجنبية ... وللأسف الشديد يتم ذلك دون أن نرى أى تدخل من جامعة الدول العربية»، كما يثير مايحدث فى القدس والجرائم التى ترتكبها إسرائيل بحق أهلها العرب. وأقول للأستاذ سمير إن هذا الأداء للجامعة العربية ارتبط بها منذ نشأتها فى منتصف القرن الماضى بأسباب كثيرة، ولكن تذكر مثلا أداءها فى غمار حرب أكتوبر، والحظر النفطى الذى رافقها! أما الرسالة الثانية فقد وصلتنى من الصعيد، من المحامى الأقصرى بدوى أبو شنب تعليقا على ما كتبته هنا تحت عنوان «مشاعر المسلمين» ينبهنى فيها ومعه كل الحق- إلى أن مايحدث من توترات طائفية فى بعض المناطق بالصعيد يعود بالأساس إلى انتشار الفقر، وكما يقول بالنص «ليس هناك دين...يحض على كراهية الآخر، ولكن هناك أمراضا نفسية نتيجة الفقر تتخذ من الاديان السماوية ستارا لها». وهو يتساءل باعتباره من الأقصر- التى هى فى مقدمة المقاصد السياحية فى مصر- عن مشروع طريق الكباش الذى توقف «بعد ما قيل إنه ثورة»! وينهى خطابه قائلا «من الصعيد الجواني، من الأقصر...أطمئنكم ليست هناك فتنة طائفية ولا تعصب ديني، ولكن هناك يصدق القول «لو كان الفقر رجلا لقتلته»!

المصدر : صحيفة الأهرام

 

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسائل القراء رسائل القراء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab