غسان سلامة
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

غسان سلامة !

غسان سلامة !

 العرب اليوم -

غسان سلامة

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

أعترف بأننى مغرق فى مصريتى لدرجة أننى أحيانا اشعر بالغيرة عندما أرى نجما ساطعا يبزغ فى أى من الأقطار العربية الأخري- وهم كثر- وأتمنى لوكان هذا النجم الساطع مصريا! يسرى هذا على الجميع، المفكرين والعلماء والأدباء والفنانين وأبطال الرياضة...إلخ. إن أحد هؤلاء النجوم هو، د. غسان سلامة الذى اختاره مجلس الأمن أخيرا مبعوثا للأمم المتحدة إلى ليبيا ، خلفا للدبلوماسى الألمانى مارتن كوبلر الذى تنتهى ولايته آخر هذا الشهر. لقد عرفت غسان سلامة لبرهة قصيرة فى منتصف الثمانينيات عندما كنت أتعاون مع مركز دراسات الوحدة العربية فى بيروت وكذلك فى فترة رئاستى للجمعية العربية للعلوم السياسية. كان غسان سلامة نموذجا للمثقف والأكاديمى العربى المتميز والمتفوق: بذكائه المتوقد، وتعلمه الراقي، وخلقه الرفيع. لقد أعلن سلامة ـ البالغ من العمر الآن ستة وستين عاما- قبوله هذا المنصب، أوعلى وجه الدقة قبوله هذا التحدي! فالمهمة صعبة للغاية، إن نجح فيها سلامة فسوف يصعد نجمه إلى عنان السماء...لماذا؟ لأن الوضع فى ليبيا شديد السوء، وشديد التعقيد، ليس فقط للصراع الضارى الجارى داخل ليبيا، ولكن أيضا لأن كل القوى الداخلية المتصارعة لها مصادر دعمها الخارجية، وبالتالى فإن جهود سلامة لن تقتصر بالطبع على التواصل مع تلك القوى وإنما سوف تتعداها إلى من يدعمونها بالضرورة. وهناك مصالح حيوية لمصر فى ليبيا مثلما أن هناك مصالح لأطراف أخري، والقوى الداخلية المتصارعة ليست مجرد قوى وكيانات سياسية، بل لها مصالحها ومواردها التى تتمسك بها وتدافع عنها فى تجارة النفط وتهريب السلاح والمخدرات والتجارة بالبشر وتهريبهم...إلخ. وقد أعلن سلامة أنه سوف يبدأ عمله من تونس، وأعتقد أن على مصر أن ترحب به أيضا وتيسر عمله بالقاهرة إن أراد، فمصلحة مصر فى إنهاء الصراع داخل ليبيا، وسد منابع تهريب السلاح والمخدرات والبشر مصلحة مؤكدة! 

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 09:25 2019 الجمعة ,31 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:41 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

GMT 08:24 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

مرحبا بالبرهان

GMT 07:32 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

دموع تيريزا ماى!

GMT 07:54 2019 الخميس ,23 أيار / مايو

نهاية الأسبوع

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غسان سلامة غسان سلامة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab