فتنة الضباط الملتحين
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

فتنة الضباط الملتحين

فتنة الضباط الملتحين

 العرب اليوم -

فتنة الضباط الملتحين

بقلم : د.أسامة الغزالي حرب

فى مقالها بجريدة المصرى اليوم (7/5) بعنوان «هل هى مدنية» علقت الأستاذة كريمة كمال على حكم المحكمة الإدارية العليا بعودة ضباط الشرطة الملتحين للخدمة العاملة بهيئة الشرطة، وإلغاء قرار وزير الداخلية الذى كان قد صدر بعزلهم من وظائفهم. واستعرضت الأستاذة كريمة جانبا من حيثيات ذلك الحكم الذى انتهى إلى أنه...«يحق للمشرع... أن يضع من النصوص القانونية....بغية تنظيم السلوك والمظهر الخارجى والملبس لفئات محددة من العاملين المنتسبين لمرافق إدارية معينة، بما يحقق الصالح العام للبلاد وللمرفق معا، ما دامت لا تخالف صراحة او ضمنا أيا من أركان الإسلام أو ثوابت أحكامه....إلخ «.إننى أتفق تماما مع ما لفت نظر الأستاذة كريمة من أن حيثيات الحكم لم تناقش الأزمة أو القضية قانونيا، وإنما ناقشتها فقهيا، فضلا عن أنها تغاضت تماما عن أن اللحية فى حالة أولئك الضباط هى لافتة دينية يرفعونها عن عمد رمزا لاتجاه سياسى محدد. 

غير أن ما لفت نظرى أكثر فى الحكم المشار إليه هو ما ارتأته المحكمة من حق للضباط الملتحين فى «ممارستهم لشعائر الدين الإسلامى...إلخ» أى أن الحكم اعتبر إطلاق اللحية ِشعيرة دينية إسلامية؟! وهذا أمر يدعونى للتعجب،...حقا، إن إطلاق اللحية سنة، ولكن يستوى فى إطلاق اللحية مثلا رجل الدين الإسلامى، ورجل الدين المسيحى، ورجل الدين اليهودى، فضلا عن أن اللحى كانت شائعة إلى فترات قريبة فى العالم كله، وفى أوروبا بالذات (لحية تشارلز داروين، و لحية كارل ماركس) كسلوكيات وتقاليد اجتماعية ...إلخ وأخيرا، يحق بالطبع لأى جهة عمل حكومية أو خاصة أن تحدد مواصفات معينة لملبس ومظهر من ينتمون إليها، وأن تطالبهم بالالتزام بها ...إلخ تلك بدهيات كثيرا ما ندفع للأسف للانشغال بها على حساب قضايا ومشكلات أولى وأكثر حيوية!

المصدر: جريدة الأهرام

المقال يعبر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 22:14 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

أخبار عن اللاساميّة وماليزيا وآيا صوفيا

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,05 آب / أغسطس

رسالة إسرائيلية.. أم إنفجار؟

GMT 03:49 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الموجة الجديدة من الحراك العربي

GMT 03:43 2019 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان بين صيغتين

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتنة الضباط الملتحين فتنة الضباط الملتحين



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab