نوادر سلفية
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

نوادر سلفية !

نوادر سلفية !

 العرب اليوم -

نوادر سلفية

د.أسامة الغزالي حرب

مثل كل عام يعلن السلفيون معارضتهم لشم النسيم و تحريمهم للاحتفال به، و مثل كل عام ايضا يخرج ملايين المصريين للاحتفال بشم النسيم! لا بأس، فإن اخلاص أتباع أى فصيل لمعتقداتهم ، أمر منطقى و مشروع، ينبغى احترامه طالما هم يدعون إليها بالحكمة و الموعظة الحسنة.

و ليس من المفترض ايضا ان احترام المصريين للسلفيين يعنى أن يأخذوا بكل ما يقولون أو يدعون إليه، هكذا كانت مصر، و سوف تظل. غير أن مايلفت النظر هنا أيضا، أن انتشار الافكار و الرؤى المتعارضة لهذا الفصيل أو ذاك من الفصائل الدينية أو السياسية انما يرتبط ليس فقط بالانفجار فى الأدوات الاعلامية، و إنما ايضا فى شبكات التواصل الاجتماعى على نحو غير مألوف من قبل.


فالسلفيون و الصوفيون و الشيعة و الإخوان...مثلهم مثل الفصائل السياسية المختلفة الليبرالية و اليسارية و القومية...إلخ و مثلهم أيضا مثل كافة الدعوات و الحركات الاجتماعية، اصبحت كلها أفكارها علنية و متاحة و موضعا للحوار الواسع، و الأهم من ذلك أنه اصبح بإمكان أى مواطن، اى فرد،على أى بقعة من الكرة الأرضية ، و من خلال هذه الأدوات أن يعبر عن رأيه و أن يتمكن من توصيله لملايين البشر، بدون ان يتحدث فى إذاعة أو تليفزيون، و إنما فقط من خلال كلمات و "تغريدات" ينقرها على الكمبيوتر أو اللاب توب!

أقول، هذا التطور الهائل غير المسبوق فى التاريخ يتيح للسلفيين و للدعوة السلفية – كما يتيح لغيرهم- فرصا هائلة للانتشار و التواصل، ولكنه يفرض عليهم فى نفس الوقت، و هذا ما أشدد عليه، ضرورة مراجعة، ليس فقط الأفكار التى يطرحونها، و التى قد يعبر بعضها عن قوالب جامدة منذ مئات السنين، و إنما أيضا تطوير الصياغات و الألفاظ التى يقدمون بها أفكارهم للناس. لقد وردت على ذهنى تلك الملحوظة وأنا أقرا تعليقا للسيد صلاح عبد المقصود- القيادى بحزب النور- على افكار الباحث الإسلامى "إسلام بحيري" يقول فيه انه "مثل من يتبول فى ماء زمزم ليشتهر بين الناس"! هذا تعبير شائع قديم، نعم..، ولكن هل هذا هوالأسلوب أو التعبير الأنسب للتعليق على كلام بحيري؟ أرجو أن تكون فكرتى قد وصلت!

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نوادر سلفية نوادر سلفية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab