مدينة دمياط للأثاث

مدينة دمياط للأثاث

مدينة دمياط للأثاث

 العرب اليوم -

مدينة دمياط للأثاث

د.أسامة الغزالي حرب

زيارة المهندس إبراهيم محلب لدمياط، وجولته فيها، ووضعه حجر الأساس لمدينة دمياط للأثاث، خطوات موفقة استدعت إلى ذهنى خواطر كثيرة!


 فأنا- وبسبب نشأتى القاهرية الصرف- لم أتعرف مباشرة على دمياط والدمايطة، إلا عندما تقدمت لخطبة دمياطية شقيقة لصديقى وزميل الدراسة الإعدادية والثانوية الدمياطى المهندس د.ممدوح حمزة. ومن يومها وأنا أعتز بدمياط و الدمايطة ومصيفهم البديع رأس البر. إن دمياط محافظة متميزة تجمع بين الإنتاج الزراعى والسمكى والصناعي. وفى الصناعة اشتهرت دمياط بصناعة الأثاث،وصناعة الجبن، وصناعة الحلوي، فأنت تذهب لدمياط لتشترى الجهاز للعروسة، وغالبا ماتعود محملا أيضا ببعض الحلوى الدمياطية، خاصة المشبك، وياحبذا لو علبة جبن دمياطى أصيل. وبهذه المناسبة أذكر واقعة ذات دلالة، ففى أوائل العقد الماضى نحو سنة 2002 أو 2003 اتصل بى د. روبرت سبرنجبورج أستاذ العلوم السياسية فى الجامعات الأمريكية والأوروبية الذى كان يعمل أيضا مستشارا لهيئة المعونة الأمريكية فى ذلك الوقت فقال إن لديهم مشروعا لدعم التنمية المحلية على مستوى المحافظات ويريدون اختيار أربع محافظات لتستفيد من تلك المعونة فى تطوير العمليات الإنتاجية فيها، فلم أتردد فى أن تكون المحافظة الأولى التى اخترتها هى دمياط بسبب الصناعات المزدهرة فيها والتى يمكن أن تستفيد من تلك المعونة بشكل فعال. وبالفعل اتصلت بمحافظ دمياط فى ذلك الوقت، د. عبدالعظيم وزير الذى رحب بالفكرة ونظم لوفد من المعونة لقاء مع الغرفة التجارية ومع ممثلى صناعة الأثاث هناك، واتفق فى النهاية على أن تقدم هيئة المعونة مجففا كبيرا يحتاجه صناع الأثاث لتجفيف الخشب الذى يستوردونه من الخارج والذى تقوم عليه صناعتهم كلها، وفهمت حينها أن تجفيف الخشب هو مسألة حيوية للغاية للحصول على أثاث ومنتجات خشبية متقنة. وأذكر أيضا مأدبة السمك التى دعا إليها عبد العظيم وزير الوفد فى أحد محال السمك بالسوق العمومية فى رأس البر والتى قالت بعدها دانا فيشر مسئولة هيئة المعونة إنها تناولت السمك فى معظم مدن البحر المتوسط الساحلية فى فرنسا وإيطاليا واليونان وقبرص وتونس، ولكنها لم تأكل سمكا بهذا المذاق البديع، فذكرتنى بميزة أخرى للدمايطة أى أكلاتهم الشهية بدءا من البورى المشوى وحتى البط الدمياطى!

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدينة دمياط للأثاث مدينة دمياط للأثاث



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab