عزاء والدة الرئيس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

عزاء والدة الرئيس!

عزاء والدة الرئيس!

 العرب اليوم -

عزاء والدة الرئيس

د.أسامة الغزالي حرب

حسنا فعلت رئاسة الجمهورية عندما أعلنت، فى البيان الذى أذاعته صباح الإثنين الماضى (17/8) عن وفاة والدة الرئيس عبد الفتاح السيسى،

أن العزاء سوف يقتصر على الاسرة فقط، وأن الرئيس وجه بعدم نشر اى عزاءات فى أى من وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية، وأن الرئاسة طالبت من يرغب فى نشر مساحات نعى بالصحف ووسائل الإعلام المختلفة بالتبرع بنفس قيمة النعى المادية لصندوق «تحيا مصر». هذا سلوك راق غير مستغرب من الرئيس السيسى، ولكنه لن يمنع المواطنين من مشاطرة الرئيس أحزانه فى وفاة والدته كما هى عادتنا جميعا نحن المصريين فى تلك المناسبات الحزينة.

غير أن ما حرك مشاعرى فى ذلك الخبر أننى تعرضت فى بداية العام الماضى لذلك الشعور الخاص الذى يتملك الإنسان فى سن متقدمة عندما يفقد والدته، وتذكرت عنوانا لكتاب مؤلف سعودى هو «صالح حسين العايد» عنوانه «يظل الرجل طفلا حتى تموت أمه: دمعة على قبر أمى» يقول فى مقدمته : «هذا كتاب رسمت حروفه وكلماته وجمله بمداد من قلبى قبل مداد قلمى، ومهرته بالعبرات قبل العبارات، فهو صدى لفقد أحب الأحباب». كما تتوارد إلى ذهنى أشعار وعبارات كثيرة لرثاء الأم فى تلك المناسبة ولكنى أحب هنا أن أشير إلى أبيات محمود درويش «أحن إلى خبز أمى.. وقهوة أمى.. ولمسة أمي..، وتكبر فى الطفولة... يوما على صدر يوم.. وأعشق عمرى لأني.. إذا مت، أخجل من دمع أمى»، وأيضا كلمات نزار قبانى: «عرفت عواطف الأسمنت والخشب، عرفت حضارة التعب.. وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر.. ولم أعثر.. على امرأة تمشط شعرى الأشقر، وتحمل فى حقيبتها إلى عرائس السكر.. وتكسونى إذا أعري، وتنشلنى إذا أعثر، ايا أمي».

يتبقى- فى هذا السياق عتاب أرسله لتلميذى وأخى العزيز د.عمرو هاشم ربيع عندما قارن بين سلوك الرئيس السيسى فى عزاء والدته، وبين ما حدث عقب وفاة حفيد مبارك محمد علاء مبارك الذى مات فى الثالثة عشرة من عمره عقب أزمة صحية حرجة. لا يا عمرو، هذه مقارنة لا تجوز! وفاة الطفل محمد علاء مبارك كان محنة إنسانية استحقت منا جميعا ان نواسى والده وجده بصرف النظر عن أى شئ آخر. تلك مشاعر إنسانية ينبغى دائما ان تسمو فوق اى اعتبار آخر!

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزاء والدة الرئيس عزاء والدة الرئيس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab