خيبة و إهمال
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

خيبة و إهمال !

خيبة و إهمال !

 العرب اليوم -

خيبة و إهمال

د.أسامة الغزالي حرب

الخبر الذى صدمنا ليلة أمس عن انهيار برجى الكهرباء فى مدخل منطقة النايل سات بمحيط مدينة الإنتاج الإعلامى نتيجة زرع «إرهابيين» ثمانى عبوات ناسفة أسفل البرجين مما أدى إلى انقطاع الكهرباء بالكامل عن المدينة وانقطاع البث عن جميع القنوات،

وما لحقه من تعليقات لمسئولين كبار يستحق وقفة جادة، خاصة أن تكلفة إصلاح البرجين وفقا لما نسب لمسئول فى الكهرباء، فى «اليوم السابع» تتعدى مليونا ونصف المليون جنيه، وأن اصلاح البرج يستغرق ما يقرب من شهر، بعد تدمير كل قواعده وسقوطه. وقال «المصدر» إن هناك 167 ألف برج كهرباء على مستوى الجمهورية منتشرة بالمناطق الصحراوية والزراعية وبعض الأماكن السكانية، وهو ما يجعلها صعبة التأمين! حسنا، هذه بشرى للإرهابيين بأن أمامهم كنزا ثمينا من الأبراج التى يستطيعون أن «يتسلوا» بتفجيرها واسقاطها! فهى كثيرة و متاحة و بلا حراسة. لا ياسادة، هذه خيبة وإهمال، والموضوع يجب أن يعالج بمنطق مختلف تماما، وإذا لم يفرض هذا التحدى علينا الاستجابة الواعية والفعالة ضده، فإن على المسئولين عنه أن يتنحوا ليحل محلهم من هم اقدر على حماية الأبراج! إننى أتساءل أولا، أليست هناك إدارة أو هيئة ضمن وزارة الداخلية اسمها «شرطة الكهرباء»؟ تهتم بملاحقة سارقى التيار أو سارقى الكابلات؟

ولكن أليس الأولى بشرطة الكهرباء حماية أبراج الكهرباء، وإذا كانت تلك الحماية صعبة بسبب كثرة أعداد الأبراج أليس من الممكن مثلا أن تتم لامركزيا بحيث تتولى كل محافظة حماية الأبراج الواقعة فى نطاقها، بالتعاون مع شرطة الكهرباء؟ وإذا كانت تكلفة اصلاح برجى كهرباء «مدينة الانتاج الإعلامي» تتعدى مليونا ونصف المليون جنيه، ألا يبرر هذا كلفة إنشاء وتدريب شرطة متخصصة فى حماية الأبراج مجهزة بأدوات اتصال حديثة، وكاميرات... إلخ؟ أعلم أن المشكلة صعبة، ولكنها تبرر التفكير خارج الأطر التقليدية. وحسنا فعل الأستاذ أسامة هيكل رئيس مدينة الإنتاج الإعلامى فى سعيه لإجراء تغييرات جذرية فى قطاع الامن المسئول عن المدينة، وحسنا فعل د. محمد شاكر وزير الكهرباء بمسارعته للحل العاجل للمشكلة. واتصور طبعا أن اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية يولى الأمر ما يستحقه من اهتمام، ومن التفكير المبدع، المتجاوز للقوالب التقليدية. وأخيرا، الا تستحق جريمة تخريب ابراج الكهرباء تغليظا خاصا فى عقوبتها؟ أعتقد ذلك.

 

arabstoday

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟

GMT 13:43 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

من دفتر الجماعة والمحروسة

GMT 13:42 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

السلام في أوكرانيا يعيد روسيا إلى عائلة الأمم!

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:37 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أيُّ غدٍ للبنان بعد الحرب؟

GMT 13:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

المتحف المصري الكبير

GMT 13:34 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقال نتنياهو بين الخيال والواقع

GMT 13:31 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

البلد الملعون!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة و إهمال خيبة و إهمال



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab