وحدة الحرب على الإرهاب

وحدة الحرب على الإرهاب

وحدة الحرب على الإرهاب

 العرب اليوم -

وحدة الحرب على الإرهاب

مكرم محمد أحمد

حسنا ان اعلن الرئيس السيسى فى خطابه امام القمة الافريقية الاخيرة عزم مصر على مساعدة الدول الافريقية فى معركتها ضد الإرهاب، لان الارهاب واحد،
ولان المعركة ضده واحدة، ولانه لافارق المرة بين تنظيم القاعدة وجماعة بوكو حرام النيجيرية وجماعة داعش العراقية التى نصبت أمس رئيسها أبوبكر البغدادى خليفة للمسلمين واميرا للمؤمنين!، تطالب جميع المسلمين فى كل انحاء العالم بمبايعته وطاعته!، خاصة ان جميع هذه التنظيمات تتعاون على ضرب استقرار الدول الافريقية وبينها دول الشمال العربى، ليبيا وتونس والجزائر والمغرب، ويرتكبون جرائم غادرة آخرها الهجوم الدامى الذى شنته جماعة بوكو حرام قبل يومين على عدد من القرى، واسفرعن حرق ثلاث كنائس وقتل العشرات من النيجيريين، فضلا عن ان بوكو حرام لاتزال تحتجز اكثرمن 200 فتاة جميعهن طالبات فى المدارس الاعدادية، تهدد ببيعهن سبايا فى اسواق النخاسة أو تزويجهن كرها لمقاتلى الجماعة!
وحسنا ان أبدت القاهرة استعدادها للتعاون مع الجزائر من اجل مساعدة الليبيين على النهوض بدولتهم، وبناء مؤسسات الجيش والامن والقضاء، وتخليص ليبيا من سيطرة الجماعات المسلحة، على عدد من المدن الليبية، وافشال محاولات جماعة الاخوان المسلمين تحويل ليبيا إلى ملاذ امان لفلول جماعة ارهابية تهدد أمن مصر وامن الجزائر..، وما من شك ان جهود مصر المشتركة مع الجزائر لمعاونة الافارقة على دحر الإرهاب سوف تسهم فى تصحيح صورة الاسلام، وتعزز الوحدة الوطنية فى مناطق التخوم العربية الزنجية التى يتشارك فيها القبائل ذوو الاصول العربية والقبائل الزنجية فى وطن واحد.. ويتصل بهذا الجهد محاولة القاهرة تصحيح صورة السودان بحيث تعاودالخرطوم دورها التاريخى جسرا للتواصل بين العرب والافارقة.
وإذا كان قيام مؤسسات الدولة الليبية خاصة الامن والجيش والقضاء يمثل ضرورة عربية عاجلة للحفاظ على الدولة الليبية واستنقاذها من حالة الفوضى التى تعيشها، فان مناهضة منظمة بوكوحرام تمثل ضرورة اسلامية عاجلة، لانه ما من منظمة اخرى أساءت إلى صورة الاسلام مثلما فعلت بوكوحرام فى نيجيريا.

 

arabstoday

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 03:20 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

جديد المنطقة... طي صفحة إضعاف السنّة في سورية ولبنان

GMT 03:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

دعوكم من التشويش

GMT 03:13 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

سوريّا ولبنان: طور خارجي معبّد وطور داخلي معاق

GMT 03:10 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الترمبية انطلقت وستظلُّ زمناً... فتصالحوا

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 03:03 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

زوبعة بين ليبيا وإيطاليا والمحكمة الدولية

GMT 03:01 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ترمب وقناة بنما

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحدة الحرب على الإرهاب وحدة الحرب على الإرهاب



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab