نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب

نمر النمر.. قضية رأى أم جريمة إرهاب؟!

نمر النمر.. قضية رأى أم جريمة إرهاب؟!

 العرب اليوم -

نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب

مكرم محمد أحمد

لا نستطيع أن نتغافل عن المخاطر الشديدة التى يمكن أن تلحق بالعالمين العربى والإسلامى إذا طال أمد الصراع الإيرانى السعودى الذى يكاد يقسم العالم الإسلامى إلى معسكرين متصادمين،

معسكر السنة الذى يضم السعودية ودول الخليج وأغلب العالم العربي، ومعسكر الشيعة الذى يضم إيران وحزب الله اللبناني، ومع الأسف حكومة العراق التى أخطأت الانحياز، وتحاول طهران أن تجذب إليها شيعة العالم أجمع بمن فى ذلك الشيعة العرب الذى يشكلون جزءا من الشعب العربى فى السعودية ودول الخليج.

وأظن أن التناقض الحقيقى فى الأزمة الراهنة ليس بين السنة والشيعة، لكنه بين مصالح الأمن العربى ونزعة التوسع الفارسى التى تتلبس نظام خامنئى كما تلبست نظام الشاه وجعلتها تحاول السيطرة على دول الخليج، ودس أنفها فى الشأن العربي، هذا التناقض هو جوهر الصراع الراهن بين السعودية وإيران، ولهذا يصبح من واجب كل عربى وكل مسلم أن يسد أبواب الفتنة بين السنة والشيعة، كما يصبح من واجب كل الحكومات العربية أن ترعى على نحو رشيد حقوق الأقليات الشيعية، خاصة أن طهران تخطط لإحداث هذه الوقيعة واستثمارها.

لقد ضبط العالم طهران متلبسة بجريمة إحراق السفارة السعودية عمدا، كما وضح فى مناقشات مجلس الأمن، وأظن أنها سوف تضبط متلبسة بجريمة الكذب وخداع الرأى العام العالمى، لأنها قدمت حادث إعدام الشيخ نمر الباقر نمر على أنه شهيد رأى لا علاقة له بالعنف، كل جريرته أنه يطالب بإصلاح أحوال طائفته الشيعة فى المنطقة الشرقية، لكن كل المصادر المحايدة فى العالم أجمع تعرف أن رواية طهران كاذبة، لأن نمر الباقر ليس مجرد شيخ سعودى المولد، شيعى المذهب، يدافع عن حقه فى حرية التعبير، لكنه كادر قديم منذ الثمانينيات فى تنظيم حزب الله السعودى السرى، الذى يمارس أنشطته الإرهابية فى السعودية والبحرين والكويت، رفع السلاح ضد وطنه وضبط أكثر من مرة وهرب إلى إيران بعد مواجهات دامية مع الأمن السعودي، وعاد إلى السعدوية معلنا تنصله من حزب الله السعودي، واعتذاره عن الجرائم التى ارتكبها، ليظهر علنا ابتداء من عام 2009 ضمن مجموعات مسلحة تطلق الرصاص وقنابل المولوتوف على قوات الأمن السعودي، ولأنه مدان حتى العظم رفض أولاده زيارته فى محبسه لدوره الخطير فى دعم الإرهاب، لكن طهران صنعت من قضية نمر الباقر قميص عثمان كى تلهب مشاعر الشيعة ضد السعودية وتصير فتنه كبري.

 

arabstoday

GMT 10:57 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مفكرة القرية: الإلمام والاختصاص

GMT 10:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيديوهات غبية في هواتفنا الذكية!

GMT 10:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

«الداخلية» توضح دورها على طريق ديروط - أسيوط

GMT 10:50 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عراب كامب ديفيد.. الانقلاب على الإرث المر!

GMT 10:48 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محاكمة الساحرات

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:40 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الهجوم الإخواني على مصر هذه الأيام

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب نمر النمر قضية رأى أم جريمة إرهاب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab