نحن وبوكو حرام

نحن وبوكو حرام!

نحن وبوكو حرام!

 العرب اليوم -

نحن وبوكو حرام

مكرم محمد أحمد

أتمنى على الأزهر الشريف وقد كان له السبق فى إدانة ممارسات منظمة بوكو حرام الارهابية فى نيجيريا، ان يستمر فى حملته ضد هذه المنظمة، يدعو العالم الاسلامى بكامله إلى ادانة جرائمها المتصاعدة،
 بعد أن اختطفت أكثر من 300 تلميذة عند ذهابهن إلى الامتحانات فى إحدى مدن شمال نيجيريا، تهدد ببيعهن سبايا فى الأسواق أو قتلهن بالجملة، لأنها ترى فى عملية تعليم البنات كفرا وخروجا عن الاسلام، خاصة إن كانت الفتيات ينتمين إلى الدين المسيحي!، وأتمنى على الحركة النسائية فى مصر و جميع منظمات المرأة بما فى ذلك المجلس القومى أن تجند كل جهودها لفضح هذه المنظمة والمطالبة بقيدها ضمن منظمات الإرهاب، لانها تقدم اسوأ صور المنظمات التكفيرية، لا يضاهيها فى القبح والعنف سوى تلك المنظمات المتعصبة فى افريقيا الوسطى التى تحارب الاسلام وتهدم المساجد، وتكرس جهودها لنوع من التطهير العرقى يستهدف المسلمين!.
لقد ارتكبت بوكو حرام جرائم عديدة ضد الانسانية آخرها تفجير جسر يربط بين الكاميرون ونيجيريا أدى إلى سقوط اكثرمن 30قتيلا، وهى تواصل إرهابها فى المنطقة الشمالية لنيجيريا أكبر دولة إسلامية فى افريقيا، تحرق القرى والمنازل وتغلق مدارس البنات وتختطف الأطفال وتطارد الاسر المسيحية، وتشكل جزءا من تحالف بغيض يضم عددا من منظمات الارهاب القوية فى شمال إفريقيا جميعها يرتبط بتنظيم القاعدة، ولأن تحالف الجماعات الارهابية فى شمال إفريقيا بما فى ذلك بوكو حرام يشكل جزءا من موجة الإرهاب التى تضرب مصر والشرق الأوسط، يرتبطون معا فى خطة متشابكة ويتبادلون الخبرات والمعلومات كما يتبادلون المقاتلين، ويشكلون شبكة واحدة تستهدف تقويض الاستقرار والامن فى دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا، تصبح الحرب على بوكو حرام جزءا من الحرب التى تشنها مصر على الإرهاب لأن الخطر واحد لا يتجزأ، يمتد بطول الساحل الشمالى من القاهرة إلى الجزائر يقوض الأمن والاستقرار ويفتح الأبواب لحروب داخلية تزيد تمزق الدول الإفريقية توجد حاجزا منيعا يفصل بين الإسلام وعمق القارة السوداء.

arabstoday

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 06:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

المالك والمستأجر.. بدائل متنوعة للحل

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 06:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أوهام مغلوطة عن سرطان الثدي

GMT 06:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

من جديد

GMT 06:29 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رُمّانة ماجدة الرومي ليست هي السبب!

GMT 06:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لقاء أبوظبي والقضايا الصعبة!

GMT 06:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الفاتيكان... ومرثية غزة الجريحة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحن وبوكو حرام نحن وبوكو حرام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab