مرة أخرى في امتداح وزير الأوقاف

مرة أخرى في امتداح وزير الأوقاف

مرة أخرى في امتداح وزير الأوقاف

 العرب اليوم -

مرة أخرى في امتداح وزير الأوقاف

مكرم محمد أحمد

أود ان أحيى مرة أخرى شجاعة وزير الاوقاف، د.محمد مختار جمعة الذى يواصل جهوده الحثيثة لتنقية الدعوة الاسلامية من طابور خامس لجماعة الإخوان المسلمين

، لايزال ينفث سمومه من فوق منابرعدد غير قليل من المساجد الاهلية والعامة، أحيانا يتكلمون تصريحا فى حماية سطوة الجماعة التى توظف فرقا من البلطجية لإرهاب الناس فى عدد من الأحياء تعشعش داخلها الجماعة، لكنهم يتكلمون تلميحا فى اغلب المساجد، إلى ان يفطن المصلون لرسالتهم الخبيثة فيرغمونهم على النزول من فوق المنابر!..، وما يزيد من قيمة الرجل ودوره، إيمانه العميق بأنه يحمل رسالة تجديد للخطاب الدينى ومناهج الازهر الشريف، تحتاج إلى جرأة وشجاعة محسوبة، وتحمل سهام النقد اللاذعة حفاظا على ثوابت الدين الحنيف من ادعياء كثيرين، يحاولون توظيف الاسلام لخدمة اهداف الجماعة، ويمشون بين الناس فسادا، ينشرون الفتن والشائعات والدسائس، ويوظفون ضعاف النفوس فى جرائمهم التى تضرب امن مصر واستقرارها!.

وفى تقدير الدكتور جمعة ان الغالبية العظمى من الدعاة فى مساجد الاوقاف ينتصرون لوسطية الدين الاسلامى واعتداله، بعد ان تم تنقيتهم من انصار جماعة الاخوان بنسبة تقرب من 90%، وان الجماعة لن تتمكن من حكم مصر مرة أخرى لعهود طويلة قادمة، لان الشعب كشف زيفهم وسواد قلوبهم،لكن الجماعة لا تزال تسيطر على شبكة مهمة من الجمعيات الخيرية والاجتماعية تتجاوز قدراتها التمويلية مليارات الجنيهات، تمكنهم من الوصول إلى مئات الآلاف من الايتام وطلاب العلم الفقراء،والعديد من الاسر الفقيرة التى تحتاج إلى عون هذه الجمعيات التى يتحتم تنقية مجالس إدارتها من قادة الجماعة وكوادرها، وتجديد دماء العاملين فى خدمتها، وإنهاء الخلط السيئ بين رعاية المسلم الفقير وتوظيفه لخدمة برامج هذه الجماعات المتطرفة التى تخلط بين الدين والسياسة..، ولأن هذه الجمعيات تؤدى بالضرورة دورا مهما فى مساندة فقراء المسلمين، يصبح من الضرورى الحفاظ على دورها، ومراجعة أوجه إنفاقها على نحو أكثر دقة، ورسم الحدود الفاصلة التى تحول دون ان تصبح هذه الجمعيات احتياطيات استراتيجية ضخمة لجماعة الإخوان المسلمين.

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرة أخرى في امتداح وزير الأوقاف مرة أخرى في امتداح وزير الأوقاف



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab