مؤتمر أخباراليوم الاقتصادى

مؤتمر أخباراليوم الاقتصادى!

مؤتمر أخباراليوم الاقتصادى!

 العرب اليوم -

مؤتمر أخباراليوم الاقتصادى

مكرم محمد أحمد

رغم ان معوقات الاستثمار فى مصر كان الموضوع الرئيسى لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى،الذى حضره حشد كبير من الخبراء الاقتصاديين والسياسيين ورجال الاعمال المصريين والعرب،

 وشارك فى اعماله رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وجميع وزرائه من اعضاء المجموعة الاقتصادية، إلا ان المؤتمر كشف عن حاجة مصر الملحة إلى مواجهة مشكلتين خطيرتين،يشكل علاجهما أولوية قصوي، وضرورة حتمية لعبور مصر إلى مرحلة جديدة تضمن حسن استثمار الطاقات والظروف المتاحة لاستمرار تقدمها.

أولاهما البيروقراطية المصرية بكثافة أعدادها الضخمة التى جعلت منها أكبر بيروقراطية فى العالم قياسا على عدد السكان، وكثرة تعقيداتها وقلة عائدها الذى أحالها إلى عبء كارثى على التقدم المصري، خاصة بعد ان غادرها معظم الكفاءات والخبرات العالية، وثانيتهما البنية التشريعية والقانونية التى تنظم العلاقات الاقتصادية فى المجتمع،بما فى ذلك قوانين الاستثمار والضرائب والجمارك والمنازعات القضائية التى لم يعد يصلح معها الترقيع او الإصلاح، وأصبح حلها الوحيد ثورة تشريعية جديدة تنسف القديم،لصالح قوانين عصرية تحسن ترجمة بنود الدستور الجديد إلى واقع عملي..،ودون المواجهة الشجاعة لهاتين المشكلتين، يصبح الجهد الوطنى نوعا من الحرث فى البحر يستنزف نفسه فى دروب ومتاهات عميقة، تملؤها ثقوب الفساد والإهمال والتسيب،وغياب سلطة القرار، والتهرب من المسئولية،والإهمال البليد لعامل الزمن والوقت.

وبرغم صعوبة المهمتين، تنبهنا الناشطة الحقوقية المحترمة منى ذو الفقار إلى ان النجاح ممكن ومتاح إذا توافرت الإرداة السياسية، لان المصريين قدموا تجربة سابقة فى إصلاح البنك المركزى والبنوك التجارية، قادها بنجاح المصرفى القدير فاروق العقدة، زادت من شفافية السياسات المالية، وقضت على السوق السوداء للدولار، وقللت البنوك التجارية من 80 إلى 40 بنكا من خلال عمليات إدماج ناجحة زادت من قوة مراكزها المالية، وعالجت ديونها الفاسدة، وقلبت خسائرها إلى أرباح، وأعفت مصر من مضاعفات الازمة المالية العالمية.

 

 

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤتمر أخباراليوم الاقتصادى مؤتمر أخباراليوم الاقتصادى



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab