قبل أن يأتى الصيف المقبل

قبل أن يأتى الصيف المقبل؟

قبل أن يأتى الصيف المقبل؟

 العرب اليوم -

قبل أن يأتى الصيف المقبل

مكرم محمد أحمد

أتمنى ألا يعود فى الصيف المقبل هذا المسلسل الكريه لقطع التيار الكهربائى مرات عديدة على مدى اليوم الواحد فى معظم أحياء القاهرة،

 وعلى نحو أكثر فظاظة فى الأقاليم لا يترك للناس سوى فرصة أن يسبوا و يلعنوا،بسبب الفجوة الواسعة بين قدراتنا الانتاجية وحجم استهلاكنا للطاقة،وتأخرنا فى سد هذه الفجوة رغم أننا نصرخ وننادى على المستثمرين العرب والأجانب كى يأتوا للاستثمار فى مصر بينما لا نملك فائضا من الطاقة يساعد على تشغيل مشروعاتهم.

ومع احترامى واعترافى بالجهد الضخم الذى يثقل كاهل حكومة المهندس ابراهيم محلب و يثمر كل يوم عملا دءوبا، فان القلق يساورنى كما يساور كل الناس، لأننا لم نسمع حتى الآن عن اجراء تعاقد واحد على بناء محطات توليد جديدة للطاقة،مع أن بناء المحطة يستغرق زمنا قد يطول الى أبعد من عام، وإن كنا نسمع ليل نهار عن استراتيجيات وخطط لمواجهة مشكلة الطاقة،وأظن أن أحسن دعوة للاستثمار فى مصر أن يشهد المصريون صيفا قادما لا ينقطع فيه التيار الكهربائى على هذا النحو الفظيع!..،ولوأن الرئيس السيسى أعاد فتح الاكتتاب فى مشروع قناة السويس لبناء ثلاث أو أربع محطات تخدم محور التنمية فى القناة بنفس شروط مشروع القناة الجديدة،فسوف يتدفق المصريون على البنوك مرة أخرى بالآلاف لتمويل هذه المشروعات،خاصة ان تعهدت هيئة القناة بأنها سوف تدير وتشرف على ادارة و تشغيل هذه المحطات.

أعرف ان الحكومة تخطط لاستثمار ضخم فى الطاقة المتجددة المتمثلة فى الرياح والشمس وما من شك أنه استثمار صحيح لأن كلفة انتاج هذه الطاقة جد محدود قياسا على كلفة انتاج الطاقة الحرارية،لكننا لم ننته بعد من اقرار خطة واضحة المعالم، محددة المشروعات يحكمها جدول زمنى لاستثمار الطاقة المتجددة على نحو شعبى واسع..،وأعتقد أن التركيز ينبغى أن يعتمد فى جوهره على انتاج بطاريات صغيرة ومتوسطة الحجم يسهل تصنيعها فى كل المدن المصرية لتخزين واستخدام الطاقة الشمسية بما يحقق الاكتفاء الذاتى فى الانارة والتسخين، ويغطى احتياجات المدن الساحلية والمناطق الصحراوية ومراكز العمران والأحياء الجديدة وجميع المنتجعات السياحية.
 

arabstoday

GMT 18:51 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

القمة العربية.. والرهان على النفس أولًا

GMT 18:50 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

اقتراحات للتعامل مع مخطط ترامب

GMT 18:46 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

الوقت الإضافى أم ركلات الترجيح؟!

GMT 18:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

رؤساء الولايات المتحدة الأمريكية

GMT 18:40 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أوهام سياسية بعد “لسع الوعي الإسرائيلي”!

GMT 18:36 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

أميركا وأحجام ما بعد الزلزال

GMT 18:34 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

من «ريفييرا الشرق الأوسط» إلى المربع الأول

GMT 18:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هلوسات نتنياهو... ومغامرات بعض قومنا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن يأتى الصيف المقبل قبل أن يأتى الصيف المقبل



دينا الشربيني بإطلالات متفردة ولمسات جريئة غير تقليدية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:42 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"
 العرب اليوم - شولتس ينتقد مقترح ترامب بشأن غزة ويصفه بـ"فضيحة"

GMT 03:30 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

هاكر مصري يخترق القناة الـ14 الإسرائيلية

GMT 04:32 2025 الإثنين ,10 شباط / فبراير

وفاة ملاكم إيرلندي بعد أسبوع من خسارة اللقب

GMT 13:32 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

عودة شبكة بلايستيشن PSN للعمل بعد انقطاع طويل

GMT 12:53 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

حورية فرغلي تكشف مأساتها وعمرها الحقيقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab