في الحقوق والواجبات

في الحقوق والواجبات؟!

في الحقوق والواجبات؟!

 العرب اليوم -

في الحقوق والواجبات

مكرم محمد أحمد

نعم تتعرض مصر لمؤامرة دنيئة أبرز أطرافها قطر وتركيا، تحاول تشويه صورة الحكم، وتسعى لإحداث فتنة بين الجيش والشعب، وتضرب اسس الدولة المصرية،  وتختلق الشائعات الكاذبة لكى تقلل من حجم الرضا العام بين المصريين الذين يعانون مشاكل حياتية صعبة، أبرزها انقطاع التيار الكهربائى كل يوم ساعات طويلة فى حر قائظ ،وتزايد موجات أرتفاع اسعار العديد من السلع الغذائية دون ضابط!.

بينما تفتح جماعات الإرهاب جبهة جديدة عند حدود مصر الغربية، تغذيها الفوضى العارمة التى تسود ليبيا بسبب صراعات الجماعات المسلحة ، الأمر الذى أعطى لجماعات الإرهاب التى يمولها التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين فرصة الحصول على ملاذ آمن داخل ليبيا تنطلق منه عملياتها الهجومية ضد مصر، على حين تننشط جماعة الإخوان التى تعيش حرة طليقة وسط الناس فى عمليات تفجير ابراج الكهرباء ، وإثارة الشغب فى الجامعات المصرية، ومحاولات التظاهر غير السلمى فى بعض احياء القاهرة والأقاليم!.

صحيح أن واحدا من اهم الأهداف التى ينبغى أن يحرص عليها المصريون الآن الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وتوسيع نطاق التحالف الذى يرفض فكر الإرهاب، ولم جراح البلاد، والامتناع عن فتح معارك جانبية، والعمل على زيادة التلاحم بين الشعب والجيش وبين الشعب والشرطة، التى يتحتم ان تخضع كل إجراءاتها لسيادة القانون، وتؤكد احترامها المستمر لحقوق الإنسان المصري.

لكن المطلوب أيضا فوق ذلك أن يتحقق كل يوم إنجاز واضح جديد على ارض الواقع، يؤكد للمصريين جميعا أن الاوضاع تمضى إلى تحسن مضطرد، وأن هناك جهودا جادة تبذل على مدى الساعة لتغيير الأحوال إلى الافضل ، وان هناك مسئولين يتم حسابهم عن أوجه القصور والإهمال والتواطؤ،كما ان المطلوب أن تكون الحكومة أكثر شفافية تقول لشعبها كل الحقائق، لانه كلما جعلت الحكومة من الشعب شريكا زادت قدرتها على التغلب على المصاعب والمشكلات.

arabstoday

GMT 07:17 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شالوم ظريف والمصالحة

GMT 07:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب اعتزاز ومذكرة مشينة

GMT 07:11 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

العدالة... ثم ماذا؟

GMT 07:08 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان وسؤال الاستقلال المُرّ

GMT 07:05 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

شاورما سورية سياسية مصرية

GMT 07:03 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 07:00 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار لبنان... رهينة التفاوض بالنار

GMT 06:58 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الصراع الطبقي في بريطانيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في الحقوق والواجبات في الحقوق والواجبات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab