فى المفاضلة بين داعش وجماعة الإخوان

فى المفاضلة بين داعش وجماعة الإخوان!

فى المفاضلة بين داعش وجماعة الإخوان!

 العرب اليوم -

فى المفاضلة بين داعش وجماعة الإخوان

مكرم محمد أحمد

فى رسالة تحذير ثانية إلى الولايات المتحدة، تحمل استخفافا متزايدا بالرئيس الامريكى اوباما وتهديدا مباشرا بقطع رقاب الامريكيين بالسكاكين إن لم يتوقف اوباما عن قصف قوات داعش، ذبحت داعش الصحفى الامريكى ستيفن سولوف (31عاما)، جزت عنقه بالسكين فى مشهد، بربرى يكرر ما حدث لزميله جيمس فولى قبل عدة أيام، ولم تنس داعش فى ختام المشهد البربرى ان تعلن ان الضحية الثالثة سوف يكون مواطنا بريطانيا تم اختطافه فى سوريا إن استمر القصف الامريكى المتقطع لقوات داعش.

وبسبب هاتين الجريمتين تتزايد الضغوط على الرئيس الامريكى اوباما كى يخرج من تردده، ويتبنى استراتيجية واضحة المعالم ضد داعش، لكن ردود افعال اوباما اقتصرت على تعزيز حراسة السفارة الامريكية فى بغداد، مفضلا الانتظار إلى ان ينجح فى تشكيل تحالف سنى واسع، يضم السعودية ودول الخليج والعراق والاكراد وربما المصريين والسوريين، ولهذا السبب يأتى وزير الخارجية جون كيرى إلى الشرق الاوسط هذه المرة يحمل رسالة ملغزة،تقول للجميع إن خطر داعش يتقدم على خطر جماعة الاخوان المسلمين، وان داعش هى الاولى بالقتال اليوم، ومع الأسف تروج مثل هذه الافكار بين عدد من مفكرى وساسة دول الخليج، يرون ان داعش هى الخطر المحدق والاولى بالاهتمام لانها اكثر قوة وعتادا، ولنفوذها المتزايد على جماعات الارهاب الصغيرة كما يسيطر عليها عنفوان قوة صاعدة تسعى لتغيير خريطة العراق وسوريا والشرق الاوسط  لتقيم خلافة جديدة مقرها الآن شرق سوريا.

وبرغم صحة هذه الحقائق إلا ان واقع الحال يقول ان جذر الجماعتين، داعش والاخوان واحد، وان الخطر واحد، كما ان النشـأة واحدة،لان كلا منهما نما وكبر وتمدد تحت نظر الولايات المتحدة وربما بتحريضها، ولعل جماعة الاخوان تكون هى الاخطر والاشد بأسا ومكرا لانها تحمل وجها مخادعا يظهر غير ما يبطن، كما انها الاصل الذى خرج من تحت معطفه كل منظمات الارهاب فى عالمنا العربى.

 

 

arabstoday

GMT 05:14 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

البخيل الباني الباذخ

GMT 05:12 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي وكعب بن سعد الغنوي!

GMT 05:10 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

سؤال السلام... مع الفلسطينيين أو من دونهم

GMT 05:08 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ما زال الأمل كبيراً

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

مصالح متقاطعة: ترمب والشرق الأوسط

GMT 05:04 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

النفط في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين

GMT 05:03 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

أشكال متعددة من توجهات ترمب

GMT 05:01 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

كلام الطمأنينة للنفوس العربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فى المفاضلة بين داعش وجماعة الإخوان فى المفاضلة بين داعش وجماعة الإخوان



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab