إسرائيل وحماسحسابات مشتركة

إسرائيل وحماس..حسابات مشتركة

إسرائيل وحماس..حسابات مشتركة

 العرب اليوم -

إسرائيل وحماسحسابات مشتركة

مكرم محمد أحمد

رغم ارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين في عدوان غزة إلي ما يزيد علي 160شهيدا ويقرب من الف جريح مقابل صفرضحايا علي الجانب الاسرائيلي، لا تزال محاولات وقف اطلاق النار بين الجانبين تتعثر، بسبب الاختلاف الواسع بين مطالب حماس وشروط رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الذي يعتقد ان نتائج المعركة علي الارض لاتسوغ لحماس ان تطلب رفع الحصار عن القطاع، وفتح المعابر بصورة دائمة، والافراج عن المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل، ولن يكون في وسع إسرائيل ان تقبل أيا منها.
علي العكس يرفع بنيامين نتانياهو سقف مطالبه، ويجعل اولها التزام حماس وحلفائها بالتهدئة لفترة طويلة يحسن تحديدها,تمتنع فيها حماس وحلفائها عن اطلاق الصواريخ علي اي من الاهداف الاسرائيلية القريبة او البعيدة، كما تمتنع عن محاولات خطف الجنود او المستوطنين وحفر الانفاق لتحقيق هذا الهدف، وبسبب رغبة كل من الطرفين، حماس وإسرائيل، في تحسين اوضاعه من خلال الاتفاق الجديد بما يمكن كل طرف من الادعاء بانه حقق اهدافه، يبدو ان العمليات العسكرية سوف تستمر فترة اطول إلي ان يرضخ اي منهما لشروط الاخر،اوتتكافأ نوعا ما شروط التهدئة والتزامات الجانبين
الامر الذي يعني المزيد من الضحايا والمزيد من تدمير المنازل فوق رؤوس اصحابها، والمزيد من الخراب لكل أرجاء القطاع، دون ان يكون لهؤلاء اي ملاذ امن يحميهم من القصف البحري والجوي و الارضي!
بينما تملك معظم قيادات حماس ملاذات امنة تأوي اليها، يقول الاسرائيليون انهم يعرفون اماكنها، ويضعونها ضمن بنك اهدافهم العسكرية التي تتطلب حسابات اكثر دقة، لان إسرائيل تريد اضعاف حماس ولا تريد تدمير بنيتها التنظيمية وكيانها السياسي علي نحو كامل، كي لا يصبح مصير قطاع غزة رهنا جموعات جهادية أكثر تطرفا، ولان وجود حماس علي رأس الحكم في غزة يمثل شوكة في ظهر السلطة الوطنية الفلسطينية وعامل انقسام يضرب وحدة الشعب الفلسطيني، فضلا عن ان حماس توفر طرفا مسئولا يمكن لإسرائيل ان تعاقبه او تدينه أو تبقي عليه مجرد شماعة تعلق عليها كل الاخطاء!.

 

arabstoday

GMT 05:14 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

البخيل الباني الباذخ

GMT 05:12 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي وكعب بن سعد الغنوي!

GMT 05:10 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

سؤال السلام... مع الفلسطينيين أو من دونهم

GMT 05:08 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ما زال الأمل كبيراً

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

مصالح متقاطعة: ترمب والشرق الأوسط

GMT 05:04 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

النفط في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين

GMT 05:03 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

أشكال متعددة من توجهات ترمب

GMT 05:01 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

كلام الطمأنينة للنفوس العربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل وحماسحسابات مشتركة إسرائيل وحماسحسابات مشتركة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab