أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية

أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية؟!

أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية؟!

 العرب اليوم -

أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية

مكرم محمد أحمد

لو أن تنظيم داعش أو القاعدة ملك القدرة على تخطيط وتنفيذ تلك الجريمة البشعة التى جرت وسط العاصمة الفرنسية، واستهدفت هيئة تحرير مجلة تشارلى ابدو الساخرة يوم اجتماع مجلس تحريرها،

من خلال هجوم مفاجئ لثلاثة شباب تدربوا على نحو جيد، تقول الانباء أن أحدهم تدرب فى كنف تنظيم القاعدة فى اليمن ، لوجب على العالم ان يعرف انه يواجه اكبر خطر ارهابى فى تاريخ البشرية، لأن داعش تملك وحدها السيطرة على اكثر من 15الف مجاهد مسلم من أصول عربية ينتمون إلى اكثر من 41 دولة أوروبية، تطوعوا جميعا للحرب إلى جوار داعش فى سوريا والعراق، بتشجيع مباشر من الرئيس التركى اردوغان الذى فتح لهم حدود تركيا سداحا مداحا، بما يعنى ان داعش وحدها تملك آلاف الخلايا النائمة فى معظم الدول الغربية،جاهزة لارتكاب جرائم مماثلة لجريمة باريس،لاينقصها التدريب وتعرف كيف تخطط وتجمع المعلومات وتحسن توقيت الجريمة!.

وإذا صحت هذه الاستدلالات وجميعها صحيح، تصبح مواجهة داعش وغيرها من تنظيمات الإرهاب مسئولية عالمية، يتحتم ان يتعاون المجتمع الدولى باكمله على مواجهتها،وفى مقدمته الدول العربية والاسلامية لأن معظم هذه التنظيمات ترتكب جرائمها باسم الاسلام،فضلا عن أن حصار هذه الالف من الخلايا النائمة يتطلب يقظة المجتمع الدولى ومؤسساته العالمية وفى مقدمتها مجلس الأمن والأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية، لانه ما من دولة بمفردها بما فى ذلك الولايات المتحدة تستطيع وحدها مواجهة هذا الخطرالذى يهدد الامن والسلم الدوليين..،ولا يصلح لمواجهة داعش وغيرها من تنظيمات الارهاب النفاق والمعايير المزدوجة ومحاولة استخدام هذه الجماعات من بعض الدول فزاعة او آلة قتل ضد دول اخري،لان القضاء على هذا الإرهاب يتطلب اتفاقا دوليا يصادق عليه مجلس الامن، يدخل ضمن الباب السابع لميثاق الامم المتحدة، ويمنع جميع الدول من ايواء عناصر الارهاب، ويلزمها صدق التعاون فى تجفيف منابعه المالية، وعدم السماح بمرور عناصره عبر اى من اراضى المجتمع الدولي، والتزام الجميع بهذا الاتفاق، بحيث لا تستطيع دولة أختراقه او عدم تنفيذ قراراته، وإلا وجب مساءلتها امام المحكمة الجنائية الدولية..اننى لا أضخم ولا أبالغ ولكن نقطة البدء الصحيح فى الحرب على الارهاب، ان يعرف الجميع ان داعش وحدها نجحت فى تجنيد اكثر من 15 الف مقاتل يشكلون خلايا نائمة فى عدد كبير من دول العالم.

 

arabstoday

GMT 01:46 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بائع الفستق

GMT 01:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

على هامش سؤال «النظام» و «المجتمع» في سوريّا

GMT 01:42 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

دمشق... مصافحات ومصارحات

GMT 01:40 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية وسوريا... التاريخ والواقع

GMT 01:38 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

ورقة «الأقليات» في سوريا... ما لها وما عليها

GMT 01:36 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

امتحانات ترمب الصعبة

GMT 01:33 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تجربة بريطانية مثيرة للجدل في أوساط التعليم

GMT 01:29 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

موسم الكرز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية أكبر خطر ارهابي في تاريخ البشرية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab