أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى

أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى!

أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى!

 العرب اليوم -

أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى

مكرم محمد أحمد

لو أن كل البلاد العربية التى لها علاقات دبلوماسية واضحة و معلنة مع اسرائيل وأولها مصر، والاخرى التى لها مكاتب مستترة غير معلنة مثل قطر وآخرين سحبت سفراءها وممثليها احتجاجا على ما يجرى فى مدينة القدس،

 فربما تجد حكومة بنيامين نيتانياهو رادعا قويا يمنعها من تطبيق مخططها الشرير ضد المسجد الاقصى، الذى يستهدف فى هذه المرحلة انتزاع حق اليهود فى الصلاة فى ساحته الرئيسية اثباتا لحقهم فى ملكيته،و تمهيدا لمرحلة ثانية يمكن أن يأتى موعدها فى وقت قريب، يتم خلالها بناء هيكلهم الاسطورى المزعوم على أنقاض المسجد الاقصى الذى تحاصره الحفائر والانفاق بهدف تقويض أساسه ليصبح آيلا للسقوط، رغم أنه ثالث أقدس مكان للمسلمين فى العالم بعد الكعبة المشرفة و قبر الرسول فى المدينة.

والواضح أن حكومة بنيامين نيتانياهو تصر على اختبار ارادة العرب السياسية واحراجهم حتى النهاية، وبدلا من أن تعمل على تهدئة الموقف تصب كل يوم المزيد من الزيت على النار فى القدس الشرقية التى تشتعل غضبا ببوادر انتفاضة ثالثة بسبب عدوان اسرائيل المستمر على المسجد والمدينة، تبنى المزيد من المستوطنات فى القدس الشرقية آخرها 1000 مسكن رغم اعتراض المجتمع الدولى كى تفصل القدس تماما عن الضفة الغربية، وتسعى لشراء المزيد من منازل الفلسطينيين فى منطقة سلوان الملاصقة للقدس عبر سلسلة من الوساطات المعقدة تخفى هوية المستفيدين من الشراء! وترفع عقوبة القاء الاحجار على الشرطة الاسرائيلية الى حدود السجن 20 عاما لغلمان صغار فى عملية قهر فاجر لحقوق الانسان الفلسطينى، وترسل أفواج ومواكب المسئولين الإسرائيليين تباعا الى الاقصى فى زيارات تحرسها الشرطة الإسرائيلية كى تفرض الامر الواقع، وتلزم المسلمين فى مرحلة أولى بالسماح لليهود بالصلاة فى ساحات المسجد،والمضحك المبكى أن تتهم اسرائيل الاردن بالتحريض على الانتفاضة لان العاهل الاردنى سحب سفيره من اسرائيل لاول مرة منذ معاهدة السلام بين البلدين، احتجاجا على تصرفات حكومة نيتانياهو كما تصب جام غضبها على الرئيس الفلسطينى محمود عباس لانه يرفض تصرفات اسرائيل ويهدد بالذهاب الى مجلس الامن.

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى أخطار حقيقية تهدد المسجد الاقصى



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab