اللعبة المزدوجة لحماس والجهاد
بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية
أخر الأخبار

اللعبة المزدوجة لحماس والجهاد!

اللعبة المزدوجة لحماس والجهاد!

 العرب اليوم -

اللعبة المزدوجة لحماس والجهاد

مكرم محمد أحمد
بقلم - مكرم محمد أحمد

عندما تأخذ مصر على عاتقها قضية المصالحة بين فتح وحماس، وإنهاء خلافات السلطة الوطنية الفلسطينية ممثلة فى الرئيس محمود عباس مع حماس فى قطاع غزة توحيداً للصف الفلسطينى, فى ظروف يتحتم فيها تحقيق وحدة الفلسطينيين وإلا باءت كل الجهود بالفشل، يصبح من مسئولية كل الأطراف الفلسطينية أن تأخذ نفسها بالشدة الواجبة، خاصة حماس التى تتحمل المسئولية المباشرة عن كل ما يجرى داخل القطاع من خروقات، وتتوقف كل الأطراف الفلسطينية عن هذه اللعبة المزدوجة، ولا تسمح حماس لتنظيم الجهاد شقيقها فى القطاع أن يطلق دون أى مسوغ حقيقى صواريخ إيرانية الصُنع على البلدات الاسرائيلية، أغلب الأمر أنها لا تحقق أى هدف ، وتسقط فى الأرض الفراغ دون إحداث أى أثر يُذكر، سوى التشويش على جهود مصر التى تتحرك فى هذا النطاق بناء على إلحاح الجانب الفلسطينى! وإذا كان صحيحاً أن تنظيم الجهاد هو الذى أطلق هذا الصاروخ الإيرانى الصنع، وأن حرس الثورة الإيرانية كان وراء عملية التصعيد الأخيرة يصبح ضرورياً أن يكون لمصر وقفة واضحة تمنع ازدواجية المواقف، خاصة أن مصر تعرف جيداً أن حماس هى التى تتحمل المسئولية كاملة، وقد كان فى وسعها أن تمنع إطلاق صاروخ الجهاد إذا أرادت، أو هذا على الأقل ما ينبغى أن يكون إن كانت حماس ترى بالفعل أن التهدئة تخدم أهدافها الراهنة وتُخفف خسائر الفلسطينيين، وهذا ما يبدو واضحاً فى مواقف حماس الأخيرة، عندما خففت من حشود المتظاهرين فى المنطقة العازلة ومنعتهم من الوصول إلى نقاط التماس مع القوات الإسرائيلية التى تقف جاهزة بقناصتها تطلق النار دون انتظار أوامر على الشباب الفلسطينى تُحطم عظام سيقانهم ليمتنع أى علاج سوى البتر.

وسواء كان اللواء عباس كامل مدير المخابرات المصرية قد امتنع عن الذهاب إلى قطاع غزة رفضاً لهذه التصرفات الصغيرة, أو أنه كان مشغولاً برحلة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الخرطوم التى تمثل نقلة نوعية استراتيجية فى علاقات شعبى وادى النيل فإن المطلوب من اللواء عباس ألا يعاود جهوده فى قطاع غزة دون أن يكون هناك وضوح كامل يمنع هذه الألعاب الصغيرة، مؤكداً حقيقة أن المسئولية بأكملها تقع على عاتق حماس وحدها، لأن حماس تطالب بالتهدئة، فضلاً عن قدرتها على ضبط الأمور فى القطاع.

وما حدث بالفعل أن الإسرائيليين تلقفوا فرصة سانحة ومبررة لعقاب الشعب الفلسطينى، وبدأوا عملية قصف جوى واسعة النطاق شملت 80 هدفاً بينها مركز قيادة للعمليات وورش معروفة العنوان لتشغيل السلاح، وعمارة من أربعة طوابق معروف للجميع أنها تؤوى أطقم حماس الأمنية، وبين هذه المواقع الثمانين ثمانية مواقع لتنظيم الجهاد الذى أعلن بعد تمام قصفها التزامه بوقف إطلاق النار!، وما يدعو للأسف أن الصواريخ العشوائية التى يطلقها تنظيم الجهاد لم تحدث أى إصابة فى أى من البلدات الإسرائيلية التى سقطت عليها لأن معظمها سقط فى الأرض الخالية بينما يتصدى نظام دفاع صواريخ إسرائيل لمعظمها لحظة انطلاقها من غزة، وعلى امتداد الشهور الستة الماضية لقى قناص إسرائيلى مصرعه واحترق جزء من بيت إسرائيلى فى منطقة بئر سبع، بينما لقى أكثر من مائتى فلسطينى من غزة مصرعهم، ويعانى تنظيم الجهاد نقصا فادحا فى التمويل والسلاح. وبصراحة مُطلقة فإن المسئول الأول عن هذا الفشل هى حماس، لأن شرط المصالحة الأول هو عودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى قطاع غزة ليصبح هناك صوت واحد وقرار واحد وبندقية واحدة، أما هذه الفوضى وهذا التمزق فسوف تكون نتيجته المؤكدة المزيد من إضعاف حماس، والمزيد من إضعاف فتح، والمزيد من إضعاف الشعب الفلسطينى، مع إعطاء إسرائيل كل الذرائع التى تُمكنها من الإفلات من المسئولية.

نقلا عن الاهرام

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعبة المزدوجة لحماس والجهاد اللعبة المزدوجة لحماس والجهاد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab