التصدير أم سد حاجة الأسواق

التصدير أم سد حاجة الأسواق؟

التصدير أم سد حاجة الأسواق؟

 العرب اليوم -

التصدير أم سد حاجة الأسواق

مكرم محمد أحمد
بقلم-مكرم محمد أحمد

استحوذت زيارة الرئيس السيسى لمشروع الصوب الزراعية فى العاشر من رمضان على اهتمام أغلب العائلات والأُسر المصرية وهى تتابع بانبهار شديد حجم التقدم الذى حدث فى مشروع إنشاء 100 ألف فدان من الصوب الزراعية المزروعة خُضراً وفاكهة، بدأت مرحلته الأولى فى مدينة العاشر من رمضان وأبو سلطان قريباً من الإسماعيلية وقُرب قاعدة محمد نجيب العسكرية فى الحمام لتغطية النقص الفادح فى الأسواق المحلية الذى أدى إلى ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس وباقى الخضراوات بصورة أرهقت موازنة الأُسر المصرية، وكان السؤال على ألسنة معظم الأُسر هل يذهب إنتاج هذه المزارع إلى الأسواق المحلية ليسهم فى زيادة المعروض وتقليل الأسعار، كما وعد الرئيس السيسى الذى يؤكد مشروع الصوب الزراعية أنه يُفكر فيما يُفكر فيه غالبية المصريين، أم أن أغلب إنتاج هذه المزارع سوف يذهب للتصدير كما حدث فى مشروع بركة غليون الذى لم يلمس غالبية المصريين أثره بعد على أسواق الأسماك، رغم أن إنتاج بركة غليون يخطف البصر لجودته وتنوعه ولأنه حوّل تربية الأسماك إلى صناعة منتظمة الإنتاج كما يحدث فى عنابر الصناعة !.

نقلا عن جريدة الاهرام القاهرية 

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

arabstoday

GMT 13:45 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلام والدولة.. الصحافة الورقية تعاني فهل مِن منقذ؟!

GMT 12:41 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

نحن وفنزويلا

GMT 12:39 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

رحلة لمعرض الثقافة

GMT 12:37 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

ذكرى 25 يناير

GMT 12:35 2019 الأحد ,27 كانون الثاني / يناير

فى الصراع الأمريكى - الإيرانى: حزب الله فى فنزويلا!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصدير أم سد حاجة الأسواق التصدير أم سد حاجة الأسواق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك
 العرب اليوم - غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها

GMT 16:12 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

إياد نصار يتحدث عن تحديات مسلسله في رمضان

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:19 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مخزون السعادة عبر يوتيوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab