جنرالات ترامب
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

جنرالات ترامب!

جنرالات ترامب!

 العرب اليوم -

جنرالات ترامب

بقلم : مكرم محمد أحمد

تزدحم ادارة الرئيس الأمريكى الجديد ترامب بعدد غير قليل من الجنرلات المتقاعدين يتولون أخطر مهام إدارته، آخرهم الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية جون كيلى الذى اختاره ترامب وزيرا للأمن الداخلى لخبرته فى قضايا الهجرة، ضمن منظومة متكاملة يتولى فيها الجنرال جيمس ماتيوس الشهير «الكلب المجنون» وزارة الدفاع!، ويقوم فيها الجنرال مايكل فلين بمهمة مستشار الامن القومي، إضافة إلى الضابط المتقاعد استيفين بانون الذى يعمل مستشارا للاستراتيجية فى البيت الأبيض.. وثمة تكهنات قوية بأن الجنرال دايفيد بتراوس الذى تولى قيادة قوات الشرق الأوسط يمكن ان يكون وزيرا للخارجية، بينما يتولى الأدميرال البحرى ميشيل روجوز مسئولية وكالة المخابرات المركزية!.

وما يميز هذه الحفنة غير القليلة من الجنرالات، أن معظمهم أمضى أغلب حياته فى حروب متصلة فى الشرق الأوسط، سواء فى العراق أو افغانستان، كما أن جميعهم شارك فى عمليات قتالية مباشرة ضد جماعات الإرهاب، وتكاد تكون ميزتهم الأساسية الانضباط والصرامة وتقديس الواجب، ويحمل جميعهم شهادات تقدير عالية تضعهم فى مرتبة متقدمة من جنرالات المؤسسة العسكرية الأمريكية.

ولا يبدو واضحا الأسباب الحقيقية التى جعلت ترامب اكثر اعتمادا على الجنرالات سوى ما يعلنه معاونوه من أنه يولى اهتماما كبيرا بضرورة التطبيق الصارم لسياساته، خاصة ما يتعلق منها بالهدف الأولى لإدارته محاربة الإرهاب، لكن الأمر الواضح أن ترامب يختط لنفسه نهجا يختلف على نحو جذرى مع نهج إدارة أوباما الذى كان أكثر اعتمادا على قيادات مدنية معظمها من المحامين والأكاديميين والسياسيين تمرسوا فى الخدمة المدنية، لكن يبدو ان ترامب يوجد نظاما جديدا يقوم على قوة القيادة وصرامة التنفيذ.. ولأن مجموعة العسكريين التى اختارها ترامب مشهود لها بالكفاءة والحرفية العالية لم يبد الكونجرس أى ملاحظات، خاصة على غلبة الجنرالات فى تشكيل إدارة ترامب، وان كان البعض يعتقد أنه رغم ما قد يكون هناك من فضائل للعسكريين تتعلق بدقة التنفيذ،لكن عندما ترى الإدارة الأمريكية مشكلاتها ومشكلات عالمها من خلال عيون عسكرية فربما تخطئ التقدير، وربما تجد نفسها وسط أخطاء ضخمة، لكن ما يخفف هذا الإحساس حسن السمعة الذى تتمتع به المؤسسة العسكرية الأمريكية وقدرتها على تخريج قيادات أكثر حزما وانضباطا.. وإذا صح ان السبب الاول لاعتماد ترامب المتزايد على الجنرالات يكمن فى عزمه القوى على محاربة الإرهاب، لا يعود أمامنا سوى أن ننتظر لنرى آثار جنرالات ترامب على أمن العالم واستقراره!.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنرالات ترامب جنرالات ترامب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab