شجاعة حكومة وصمود شعب
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

شجاعة حكومة وصمود شعب!

شجاعة حكومة وصمود شعب!

 العرب اليوم -

شجاعة حكومة وصمود شعب

بقلم : مكرم محمد أحمد

أثبتت حكومة المهندس شريف إسماعيل ـ التي كثيرا ما تم اتهامها بافتقاد الحسم ـ أنها اكثر حكومات مصر قدرة علي الحسم واتخاذ القرار، عندما ملكت شجاعة أن تصدر في ضربة واحدة وتوقيت مفاجئ قرار تعويم الجنيه عند حدود 13جنيها للدولار بفارق خمسة جنيهات عن سعر الصرف الأخير، ترتفع او تهبط بنسب هامشية يحددها كل بنك وفق رؤيته للعرض والطلب، مصحوبا بقرار رفع أسعار الوقود بنسب تتراوح ما بين 40و25 بالمائة ليتجرع الجميع كأس الإصلاح مرة واحدة، لأن الأمور لم تعد تحتمل المماطلة والتسويف والإرجاء المستمر الذي درجت عليه حكومات سابقة، إلى أن أصبحنا أمام خيار وحيد، الإصلاح أو الموت!.

نعم الإصلاح أو الموت لأننا درجنا منذ عقود علي أن ننفق بأكثر مما نكسب، ونشتري بأكثر مما نبيع، ونستدين بأكثر من قدرتنا علي السداد إلي أن بلغ عجز الموازنة وعجز الميزان التجاري نسبا غير صحية، وزاد من سوء الموقف هروب الدولار من البنوك إلي السوق السوداء وارتفاع سعره بسبب نقص المعروض والمضاربة عليه، وتآمر جماعة الإخوان المسلمين التي مولت النسبة الأكبر من سوق الدولار السوداء في مصر ودول الخليج.

ويزيد من شجاعة حكومة المهندس شريف إسماعيل أن تصدر هذه القرارات الصعبة رغم حملات التخويف المستمرة من ردود أفعال هذه القرارات المتوقعة علي الشارع المصري، الذي يعاني غلاء الأسعار ومضاربات التجار وجشع المحتكرين الذين يحتجزون السلع الأساسية عنوة لتحقيق أرباح مهولة، ورغم تهديدات جماعة الإخوان المسلمين بالخروج في تظاهرات مسلحة يوم 11/11 بدأ واضحا مقدماتها في تفجير سيارتين مفخختين وسط القاهرة استهدفتا قاضيين جليلين، فضلا عن تصعيد أعمال العنف وسط وشمال سيناء.

وأغلب الظن ان حكومة المهندس شريف إسماعيل تراهن علي وعي الشعب المصري وتمسكه بالحفاظ علي دولته، وحبه الجارف لوطنه وثقته الشديدة في رئيسه عبدالفتاح السيسي، وإيمانه العميق بان مصر سوف تقبل التحدي وتتحمل المصاعب وتعبر عنق الزجاجة لتصبح أكثر قدرة علي مواجهة تحديات المستقبل وتحسين مستويات جودة حياة كل فئات شعبها.. وما ينبغي أن يدخل في يقين المصريين أن إجراءات توحيد سعر الصرف وحصر الدعم في فئات الشعب التي تحتاجه بالفعل مجرد إجراءات تمهيدية لإصلاح الأرض والمناخ ومضاعفة الكد والعمل وزيادة حجم الإنتاج والإنتاجية، ورفع صادراتنا إلي حدود توازن وارداتنا، وسد ثقوب الإهمال والتسيب والفساد كي تصبح مصر كتلة من الصمود والتحدي تصنع مستقبلها اعتمادا علي تضحياتها.

 

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شجاعة حكومة وصمود شعب شجاعة حكومة وصمود شعب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab