ترامب يصفع تميم

ترامب يصفع تميم

ترامب يصفع تميم

 العرب اليوم -

ترامب يصفع تميم

بقلم : مكرم محمد أحمد

رغم أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب أعلنت قبل يومين أنها تقف علي الحياد في قضية الخلاف بين الدول العربية الخمس التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية مع قطر لدورها في تهديد الأمن الوطني لهذه الدول وتمويل وتسليح وتدريب جماعات الإرهاب وإعطائها ملاذاً آمنا ، إلا أن الرئيس الأمريكي وجه في تغريداته أمس الشكر لنفسه والسعودية علي الموقف من دولة قطر التي تمول جماعات الإرهاب ، وقال الرئيس ترامب إنه في خطابه أمام قمة الرياض الأخيرة كان واضحا وصريحا عندما دعا الجميع إلي وقف تمويل جماعات الإسلام الراديكالي التي تحض علي العنف بما شكل صفعة قوية لقطر وأميرها تميم ، وقال ترامب إنه لأمر جيد أن نري السعودية وأكثر من 50 دولة عربية وإسلامية يأخذون معايير متشددة ضد كل من يمول جماعات الإرهاب وهذا في حد ذاته بداية النهاية للإرهاب.

وقال وزير خارجية ترامب تلرسون إن علي قطر اتخاذ معايير جديدة في هذا الشأن تمنع وصول أي مساعدات مالية إلي جماعات الإرهاب ، ونحن نتابع جهود قطر في هذا المجال بعد أن التزمت أخيرا بتجميد أموال هذه الجماعات وتقديم أفرادها للمحاكمة وإعادة ضبط نظامها البنكي بما يمنع تهريب الأموال وعمليات تبييضها، ويبدو أن واشنطن تتبني مشروعا جديدا للمصالحة بين قطر ودول الخليج يلزم قطر اتخاذ مجموعة محددة من الإجراءات التي تمنع تقديم كل صور العون لهذه الجماعات بما يرتب لمصالحة قطرية خليجية تلتزم فيها قطر بالحرب ضد جماعات الإرهاب وحصارها وتعقبها ، بعد أن أكدت السعودية أن قطر تمول داعش والقاعدة وجماعة الإخوان الإرهابية التي تحظرها مصر والسعودية والإمارات ، وكشفت إدارة ترامب أن مشروع اعتبار جماعة الإخوان جماعة إرهابية لا يزال علي جدولها لولا تدخل العاهل الأردني الملك عبد الله الذي طلب تأجيل الأمر لأن جماعة الإخوان تدخل في نسيج الحكم ولها قوة برلمانية مؤثرة داخل البرلمان الأردني.

وفي الوقت نفسه أكد متحدث عسكري أمريكي أنه لا نية البتة للاستغناء عن وضع قطر كأكبر قاعدة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط تضم أكثر 10 آلاف جندي وعددا من الأساطيل الجوية والبحرية تعمل بانتظام لا علاقة لها بقرار عزل قطر جواً وبراً وجواً من قبل الدول العربية الخمس.

وقال محللون أمريكيون إن قطر تمادت في مساندة أحداث الربيع العربي وشجعت الثورة والتمرد في بقاع كثيرة في العالم العربي ومولت عمليات الإرهاب في العراق وسوريا وليبيا ومصر والسعودية ظناً منها أن أحداث الربيع العربي سوف تكتسح العالم العربي لتأتي بجماعة الإخوان المسلمين علي رأس الحكم في هذه البلاد ، لكن فشل أحداث الربيع العربي التي كانت قطر طرفاً في تمويلها وتشجيعها كشف مخطط قطر وأهدافها ، ويكاد يكون الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان هو الوحيد الذي يساند قطر في موقفها الراهن منتقداً السعودية ومصر بدعوي أنهما يرفضان أن يكون لقطر هويتها الذاتية دفاعاً عن الكرامة العربية.

المصدر : صحيفة الأهرام

arabstoday

GMT 08:43 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

ترامب فى آخر طبعة تغيير جذرى فى المواقف!

GMT 09:11 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أمريكا تدعم حفتر فى حربه على الإرهاب

GMT 08:27 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

أمريكا تُعزز وجودها العسكرى

GMT 07:30 2019 الأحد ,26 أيار / مايو

هل يحارب أردوغان قبرص؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يصفع تميم ترامب يصفع تميم



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab