نذر الحرب الأهلية تهدد العراق

نذر الحرب الأهلية تهدد العراق

نذر الحرب الأهلية تهدد العراق

 العرب اليوم -

نذر الحرب الأهلية تهدد العراق

مكرم محمد أحمد

الواضح من استجابة آلاف الشيعة الذين يتدفقون على مراكز التطوع فى العراق تلبية لنداء آية الله السيستانى، المرجعية الشيعية الاعلى فى العراق الذى طالب ابناء طائفته بالتطوع للقتال ضد قوات داعش،
 إن العراق يدخل مرة أخرى النفق المظلم لحرب أهلية ضروس بين السنة والشيعة، يصعب حساب اثارها على مستقبل العراق ومنطقة الخليج، خاصة ان ميليشيات داعش تلقت دعما ضخما من الاسلحة والامدادات العسكرية التى تركها الجيش العراقى وهو ينسحب من مواقعه، يقدر العراقيون قيمتها باكثر من بليون دولار بينها 72دبابة!.
ويزيد الموقف سوءا الاتهامات التى يوجهها المواطنون الشيعة لغالبية ضباط الجيش السنة بانهم سلموا المدن والمواقع العراقية لمليشيات داعش طواعية ودون اى قتال، فضلا عن ان غالبية الشيعة فى العراق يعقتدون انهم يخوضون حربا دينية مقدسة ضد السنة، الامر الذى ادى إلى هروب الكثير من العراقيين إلى الاردن، بينما يأمل رئيس الوزراء نورى المالكى فى عون إيرانى عاجل بعد المحادثات التى اجراها مع الرئيس الايرانى حسن روحاني، وبعد اعلان الجنرال حسين سالمى قائد الحرس الثورى الايرانى عن زيارة عاجلة للعراق، وثمة تأكيدات إيرانية بان طهران جاهزة لارسال قوات الحرس الثورى إلى العراق لدحر جماعات داعش، خاصة بعد ان اعلن الرئيس الايرانى عزم طهران على تقديم كل ما تستطيع من أجل دحر قوات الغزو.
وثمة توقعات بان التمدد الكبير لقوات داعش على هذه المساحات الشاسعة من الاراضى العراقية والسورية سوف يؤدى إلى ضعف صمودها، ويزيد من احتمالات اختراق صفوفها خاصة فى المناطق التى لا تتوافر فيها أغلبية سكنية شيعية..، وبينما تعيش بغداد حالة انتظار لدخول القوات الغازية رفعت اسعار المواد الغذائية واربكت حياة العراقيين، تقول مؤشرات عديدة ان قوات داعش تفضل البقاء خارج حزام مدينة بغداد على دخولها، انتظارا لحرب شرسة تشعل نار الفتنة بين الشيعة والسنة ليس فى العراق فقط ولكن فى كل منطقة الخليج.

arabstoday

GMT 05:14 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

البخيل الباني الباذخ

GMT 05:12 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

الذكاء الاصطناعي وكعب بن سعد الغنوي!

GMT 05:10 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

سؤال السلام... مع الفلسطينيين أو من دونهم

GMT 05:08 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

ما زال الأمل كبيراً

GMT 05:06 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

مصالح متقاطعة: ترمب والشرق الأوسط

GMT 05:04 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

النفط في الربع الأول من القرن الحادي والعشرين

GMT 05:03 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

أشكال متعددة من توجهات ترمب

GMT 05:01 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

كلام الطمأنينة للنفوس العربية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نذر الحرب الأهلية تهدد العراق نذر الحرب الأهلية تهدد العراق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab