نتانياهو يزن على خراب عشه

نتانياهو يزن على خراب عشه؟!

نتانياهو يزن على خراب عشه؟!

 العرب اليوم -

نتانياهو يزن على خراب عشه

مكرم محمد أحمد

يصل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو صباح اليوم الى واشنطن، مصرا على القاء خطابه أمام مجلسى الكونجرس الأمريكى لتحريض النواب والشيوخ على رفض التسوية السلمية للملف النووى الايرانى متحديا الرئيس الأمريكى أوباما،

 ضاربا عرض الحائط بكل التقاليد والمراسم التى تلزمه عدم المجيء الى واشنطن رغما عن أنف الرئيس الأمريكي، والامتناع عن تحريض نواب الكونجرس ضد الرئيس.

وسوف يقاطع زيارة نتانياهو الرئيس أوباما ونائبه بايدن ووزير خارجيته جون كيرى ومستشارة الأمن القومى الأمريكى رايس التى تعتبر زيارة نتانياهو تدميرا لنسيج العلاقات الاسرائيلية الأمريكية، كما يقاطعها أربعة وعشرون عضوا من المجلسين ينتمون الى الحزب الديمقراطى بينهم معظم أصدقاء اسرائيل فى الكونجرس، ويرفضها غالبية اليهود الأمريكيين الذين يخشون من أثر الزيارة على علاقات أمريكا باسرائيل، وغالبية الأمريكيين الذين يعتبرون الزيارة اهانة غير مقبولة للرئيس أوباما، لكن نتانياهو يصر على القاء خطابه غدا الثلاثاء بدعوى التحذير من اتفاق سيئ بين طهران وواشنطن، يهدد وجود اسرائيل وأمن الولايات المتحدة بل أمن العالم أجمع!، لأنه يسمح لطهران بتخصيب كميات محددة من اليورانيوم فى حدود درجات جد منخفضة لا تسمح بتصنيع سلاح نووي، تحت الرقابة المشددة للوكالة الدولية للطاقة التى تراقب على مدى الساعة والدقيقة واللحظة أنشطة ايران النووية فى أى موقع وأى وقت، سواء المواقع المعلنة أو غير المعلنة لأكثر من 15عاما، كما تمكن واشنطن من تسجيل أية مخالفة للاتفاق فى اطار شفافية كاملة.

ووفقا لما أعلنه حسين موسفينى عضو الوفد الايراني، فإن ما أنجزه الجانبان، واشنطن وطهران، على مائدة التفاوض يمثل انجازا ضخما وكبيرا، ومن الصعوبة جدا جدا جدا أن يغادر الجانبان مائدة التفاوض دون اتفاق، لكن نتانياهو يصر على موقفه، بينما يؤكد وزير الخارجية الأمريكى كيرى أن نتانياهو يصدر حكما خاطئا على شيء لا يعرفه، ويسرب أخبارا غير صحيحة عن الاتفاق، هدفه الأوحد من ذلك، التأثير على انتخابات الكنيست الاسرائيلى التى تجرى بعد اسبوعين..، وتجمع جميع التقارير على أن نتانياهو سوف يكون الخاسر الأكبر لأن غالبية الاسرائيليين يرفضون موقفه، ولأن جميع قيادات اسرائيل تشكك فى مصداقيته، ابتداء من الموساد الى الجيش الى كافة السياسيين بمن فيهم الرئيس السابق شيمون بيريز.

 

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو يزن على خراب عشه نتانياهو يزن على خراب عشه



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية
 العرب اليوم - رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab