لماذا يضرب الإرهاب تونس
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

لماذا يضرب الإرهاب تونس؟

لماذا يضرب الإرهاب تونس؟

 العرب اليوم -

لماذا يضرب الإرهاب تونس

مكرم محمد أحمد

يثبت الهجوم المرعب على المتحف الوطنى فى تونس الذى ادى إلى مقتل 20 سائحا أجنبيا وثلاثة تونسيين،وأحدث ضررا بالغا بالسياحة التى تكاد تكون أهم موارد تونس الاقتصادية، واكثرها اسهاما فى الناتج الوطني،

 وقدرة على توليد فرص عمل جديدة فى بلد جاوزت فيه بطالة الشباب ارقاما قياسية،ان الارهاب لايحتاج إلى اسباب ومسوغات لتبرير جرائمه الوحشية، وانه يضرب حيث يستطيع دون حساب، ويسرى كالوباء يعبر الحدود مثل النار فى الهشيم، يستحيل استيعابه والتصالح معه، ويكاد يكون حله الاوحد اعلان الحرب عليه إلى ان يرفع راية الاستسلام.

لان أس الفساد وسببه الاعظم الخلط بين الدين والسياسة، ورغبة الفقيه فى ان يرث الحكم،وتصنيف المواطنين إلى معسكر للايمان ومعسكر للكفر، ووجد حاضنة أساسية تملك وجهين، وجه معتدل يستهدف جذب النظارة، وآخر يستبيح قتل المسلم وغير المسلم من أجل الوصول إلى السلطة، وفى الكثير من الاحيان من اجل تحصيل المزيد من الشهرة كما تفعل داعش!.

لقد كان الجميع يتوقع ان تنعم تونس بقدر من الامن والاستقرار لوجود جماعة الاخوان المسلمين طرفا فى الحكم، بدعوى ان دمج الجماعة فى الحياة السياسية للمجتمع هو الحل الامثل للقضاء على التطرف والارهاب، ومع الاسف لم يتحقق شىء من ذلك لا فى مصر ولا فى تونس!، على العكس تكشف أخيرا ان جماعة الاخوان تستشعر امنها فى ظل وجود قوى أكثر تطرفا!، ترى الجماعة وجودها أمرا ضروريا من أجل كبح جماح التيار العلمانى وتخويف دعاة الدولة المدنية!، وكثير ما تسعى الجماعة لاستخدام هذه القوى هراوة ثقيلة وعامل ردع يثبت أوضاعها فى المجتمع خاصة إذا توافرت فرص التنسيق وتوزيع الادوار على نحو سري.

صحيح ان حزب النهضة التونسى الذى يتمتع بذكاء عملى وقدرة واسعة على التكتيك والمناورة أدان بوضوح قاطع جريمة المتحف الوطني، وطالب بتشديد العقوبات على مرتكبيها، لكن القضية فى جوهرها ان مرتكبى جريمة المتحف تربوا فى احضان الجماعة!، وتدربوا فى معسكرات داعش فى ليبيا، وعادوا إلى تونس لارتكاب جريمتهم ، فى إطار التلازم الشديد بين وجود الجماعة ووجود قوى التطرف،لان الاصل واحد ولان الجميع خرجوا من تحت المعطف ذاته.

 

arabstoday

GMT 10:46 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الانتصار

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:37 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 10:34 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الشَّجَا يبعثُ الشَّجَا

GMT 10:31 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إذن أو استئذان والمهم وقف النار الآن

GMT 10:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أقلُّ من سلام... لكنّه ضروري

GMT 10:19 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران... وسورية المكلِّفة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا يضرب الإرهاب تونس لماذا يضرب الإرهاب تونس



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab