لماذا الهجوم على السيسي

لماذا الهجوم على السيسي؟!

لماذا الهجوم على السيسي؟!

 العرب اليوم -

لماذا الهجوم على السيسي

مكرم محمد أحمد

لم يفعل الرئيس السيسي ما يستحق حملة الانتقاد المتصاعدة التي ينهض بها عدد محدود من أصحاب الأقلام، خرجوا علينا فجأة بمقالات نارية لا يسوغها تاريخ سابق لهم أو مواقف معروفة،

 ولا نجد لها تبريرا واضحا في أفعال محددة قام بها الرئيس السيسي تستحق هذا الانتقاد!، وما يزيد من غرابة هذه الحملة أنها تناقض شهادات منشورة تقول عكس ما تقوله هذه المقالات!، وكأن الناس جميعا قد فقدوا الذاكرة ونسوا ما صدر بالأمس القريب!.

وربما لا يكون الرئيس السيسي قد أنجز كل المراد، وربما يكون قد أصبح جزءا من روتين وتقاليد العمل الرئاسي، وربما تستحق حكومته بعض النقد بسبب تباطؤ الأداء، لكن السيسي لا يزال صامدا في المعركة ضد الارهاب، يصر علي هزيمته ويحاربه بجد وإصرار، ولا يزال يشغل نفسه بقضية التنمية المستدامة التي تصل ثمارها الي كل فئات المجتمع، ولا يزال يؤكد لنا كل يوم أنه يحافظ علي يقظته، يصحو وينام علي مشاكل وآلام المصريين الذين يتعجلون النتائج لكثرة ما طال بهم الانتظار..، فلماذا هذه الحملة التي تهدف في جوهرها الي تكريس فتور المصريين واحباطهم بأكثر من قدرتها علي ايذاء شعبية السيسي؟!.

وما ينبغي أن يكون واضحا للجميع أنني لا أطالب بتحصين قرارات الرئيس السيسي وآرائه من حق النقد، ولا أريد أن أسبغ عليه قداسة خاصة تجعله فوق كل صور العتاب والمساءلة..، هذا زمن راح ولن يعود، ولكنني فقط أتساءل عن مبررات هذه المعزوفة الجديدة، خاصة أن أصحابها لا يقولون لنا أسبابا واضحة ومحددة يمكن أن نرفضها أو نقبلها، فقط يعزفون لحنهم النشاز كي يؤكدوا لأنفسهم أنهم أشجع من في المدينة!، واذا كان صحيحا ما يقال من أن بعضا من رجال الأعمال في الاعلام يريدون أن يذبحوا القطة للسيسي كي يرسخوا مصالحهم!، فهذه في الحقيقة لعبة قديمة فات أوانها يمكن أن تأتي بعكس نتائجها..، حلها الصحيح تفعيل مؤسسات الاعلام القومية واعطاؤها استقلالها الحقيقي بحيث تصبح قراراتها من داخلها، وتتحول مصر بالفعل الي دولة مؤسسات، فضلا عن اثراء تنوعها وتخفيف أعبائها وفك قيودها كي تنجح في ضبط النغمة الصحيحة لإعلام منفلت وتضبط هذا اللحن النشاز!.

 

arabstoday

GMT 07:04 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

كبير الجلادين

GMT 06:59 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

التغيير في سورية... تغيير التوازن الإقليمي

GMT 06:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحاديث الأكلات والذكريات

GMT 06:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هذه الأقدام تقول الكثير من الأشياء

GMT 06:51 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هل مع الفيروس الجديد سيعود الإغلاق؟

GMT 06:50 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سوريا... والهستيريا

GMT 06:46 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

لا يطمئن السوريّين إلّا... وطنيّتهم السوريّة

GMT 06:44 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

هيثم المالح وإليسا... بلا حدود!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لماذا الهجوم على السيسي لماذا الهجوم على السيسي



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab