ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية

ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية

 العرب اليوم -

ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية

مكرم محمد أحمد

حمدا لله على هذه النتائج التى لم يكن فى الامكان ان تكون ابدع من ذلك، لان خروج ما يقرب من 25مليون ناخب يشكلون نسبة تقرب من 50% من عدد المقيدين فى جداول الانتخابات فى هذا القيظ الشديد،
ويصوتون بنسبة تقرب من 94% لصالح المشير السيسى فى عملية أنتخابية قاطعها مايقرب من 8ملايين من المتعاطفين وأعضاء جماعة الاخوان، هى بكل المقاييس انتخابات جد ناجحة ميزها حسن التنظيم الذى مكن المواطنين من التصويت بسهولة ويسر.
واتاحت على مدار الدقيقة والثانية انسيابا منتظما لم ينقطع حضوره عن اللجان، يرتفع فى ساعات الصباح وبعد مغيب الشمس إلى حشود تبلغ الذروة، جسدت فى الحقيقة أكثر الانتخابات المصرية نزاهة وشفافية، لم يخالطها اى من صور التزييف اوالتزوير وامتنعت عنها كل صورالرشاوى الانتخابية، وحققت للمصريين سعادة بالغة وفرحاغامرا، ينسف كل الادعاءات الملفقة التى تروجها صحف الغرب وجماعة الاخوان المسلمين، تتحدث وهما عن فتور طرأ على همم المصريين تجاه بطلهم السيسي!.
واظن ان الدرس الاول لهذه الانتخابات يؤكد ان جماعة الاخوان التى حصدت 13مليون صوت فى انتخابات 2012 لم تتبخر دخانا فى الهواء!،ولا تزال رغم الهزائم العديدة التى منيت بها قادرة على تنظيم جموعها فى خطط معادية يساعدهم عليها وجود اذناب لهم فى مواقع حساسة ومهمة..، واما الدرس الثانى فهو موجه للاعلام المصرى خاصة الفضائيات التى وقعت فى خطأ التعميم، ولم تستطع كاميراتها ان تنقل صورة متكاملة توازن بين ما يجرى فى الريف وما يجرى فى الحضر، ولم يتمكن نجومها من ضبط انفعالاتهم وهم يراقبون ضعف حضور الناخبين ساعات القيظ الشديد، ونقلوا احباطهم إلى الشعب المصرى يوما بكامله دون اى مسوغ حقيقي..
أما الدرس الاخير فهو موجه إلى اللجنة العليا للانتخابات التى يتحتم ان تدرس كل اوجه القصور فى بعض قراراتها،وتعيد النظر فى موعد الانتخابات الرئاسية، وتقدم أعتذارا للوافدين الذين كان يتحتم حل مشكلاتهم فى وقت مبكر، خاصة ان تكنولوجيا الاتصالات تستطيع ان تمنع بسهولة اى ناخب من التصويت فى لجنتين انتخابيتين.

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية ثلاث ملاحظات على الانتخابات الرئاسية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab