العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية
أخر الأخبار

العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية

العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية

 العرب اليوم -

العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية

مكرم محمد أحمد

ربما يكون من حسن التقدير أن تأخذ الجامعة العربية نهجا جديدا يساعد على إنهاء الاقتتال الاهلى فى سوريا، وتحقيق تسوية سلمية تنقذ ما تبقى من الشعب السورى الذى هاجر نصفه الى خارج البلاد! وتغلق هذه البؤرة الفاسدة التى لا تنتج سوى العنف والتطرف حفاظا على وحدة الدولة والارض السورية، بصرف النظرعن مصير بشار الاسد الذى لن يسلم فى كل الاحوال من قدره المحتوم!

وما لم يبادر العرب بهذا التوجه سريعا فسوف يكونون الطرف الخاسر فى النهاية، يخسرون أنفسهم ويخسرون الشعب السورى، لان الاوروبيين سوف يذهبون الى هذا التوجه بعد أن تحولت سوريا الى نقطة جذب لآلاف المقاتلين الاجانب الذين يقاتلون فى صفوف داعش، معظمهم من الجيلين الثانى والثالث لمهاجرين مسلمين توطنوا فى بريطانيا وفرنسا واستراليا والنرويج وروسيا وأكثر من 80 دولة أخرى،تقول تقديرات الامم المتحدة أن عددهم يتراوح الآن ما بين 16 و20 ألف مقاتل!..، والاكثر أهمية من ذلك أن معظم الدول التى ينتمون اليها تبدى قلقا متزايدا من عودة هؤلاء الى البلاد ليصبحوا عامل تهديد مستمر لأمنها واستقرارها، كما فعل الافغان العرب الذين ساعدت أجهزة المخابرات الغربية على تسفير معظمهم الى أفغانستان تحت شعار مناهضة الشيوعية و قتال الالحاد ليعودوا الى بلادهم ينشرون العنف والارهاب. ولهذه الاسباب تفكر معظم الدول الغربية فى ضرورة البحث عن تسوية سلمية عاجلة للازمة السورية تغلق هذه البؤرة والواضح أيضا تزايد أعداد الذين يتوجهون من أقطار عربية عديدة للانضمام الى داعش، خاصة أن داعش تملك قدرات مالية كبيرة تتمثل فى دخل يومى يقرب من مليون دولار يمثل عائد بيعها للنفط السورى فى السوق السوداء، فضلا عن عوائد عمليات الاجرام والنهب وفرض الضرائب على مساحة واسعة تشمل ثماني محافظات عراقية وسورية يسكنها ما يقرب من 6 ملايين نسمة، وباستثناء الهوس المجنون للرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى السيطرة على سوريا بعد أن سدت أبواب مصر فى وجهه، فإن أيا من الدول الاخرى فى معظم أرجاء العالم لا مصلحة لها فى أن يتكرر فى سوريا ماحدث فى العراق.

arabstoday

GMT 11:12 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كما في العنوان

GMT 11:10 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

خيارات أخرى.. بعد لقاء ترامب - عبدالله الثاني

GMT 11:05 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

العودة للدولة ونهاية الميليشيات!

GMT 11:01 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

كويكب مخيف... وكوكب خائف

GMT 11:00 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

إيران: إما الحديث أو عدمه... هذا هو السؤال

GMT 10:59 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

لبنان وتجربة الثنائيات الإيرانية

GMT 10:58 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الاستعداد لمحن إعمار غزة

GMT 10:56 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

تحديات ورهانات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية العالم أكثر رغبة في تسوية سلمية للأزمة السورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:15 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

غزة.. التي أصبحت محط أنظار العالم فجأة!

GMT 06:22 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

استعادة الدولة بتفكيك «دولة الفساد العميقة»!

GMT 19:00 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

لبنان يحذر مواطنيه من عاصفة "آدم"

GMT 06:23 2025 الخميس ,20 شباط / فبراير

السودان... تعثّر مخطط الحكومة «الموازية»

GMT 01:14 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

الإفراج عن صحفي تونسي بارز من معارضي سعيد

GMT 01:46 2025 الجمعة ,21 شباط / فبراير

انفجارات عديدة تهز العاصمة الأوكرانية كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab