اقتراح قطر الهزلي
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

اقتراح قطر الهزلي !

اقتراح قطر الهزلي !

 العرب اليوم -

اقتراح قطر الهزلي

مكرم محمد أحمد

حسنا ان رفضت الخارجية المصرية بوضوح قاطع العرض الهزلى الذى قدمته حكومة قطر بالوساطة بين الدولة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين،

 واعتبرته تدخلا مرفوضا فى الشأن المصرى ينطوى على مغالطات كاذبة، هدفها الاول أقناع العالم بان مصر تخوض معركة مريرة يصعب كسبها!، وما من مخرج من هذه الأزمة سوى قبول حل وسط يتعامل مع الدولة المصرية وجماعة الاخوان المسلمين باعتبارهما طرفين وندين على قدم المساواة، ينبغى على كل منهما ان يقدم بعض التنازلات وصولا الى مصالحة وطنية تعيد جماعة الاخوان المسلمين الى وضعها القديم !.

واظن ان الهدف الثانى لحكومة قطر هو انقاذ جماعة الاخوان المسلمين من مصير بائس، وهى تواجه لاول مرة حائطا مسدودا يغلق امامها ابواب المستقبل بالضبة والمفتاح، ويجعلها جزءا من ماض يتبدد دون امل فى العودة ، لان المصريين باتوا يلفظونها على نحو شامل بعد خبرة عام فى الحكم، اكدت لهم انها جماعة فاشية ظلامية هى ام جماعات التكفير والارهاب، ترفض الوطن، وتعمل دائما فى خدمة مصالح اجنبية، وتحلم بخلافة كاذبة تقدمها طوعا الى الرئيس التركى رجب طيب اردوغان رغم تسلطه وديكتاتوريته، ويصعب ان تكون جزءا من مستقبل مصر بعد تواطئها مع الامريكيين لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصالح مصر العليا ودون احترام لقداسة التراب الوطنى!.

واظن ان قطر تعرف جيدا ان مصر الدولة ترفض على نحو قاطع هذا المنحى المتعلق بالوساطة كما رفضته مرات عديدة سابقة احتراما لحقوق الدولة وسيادتها، ولانها تعتبر جماعة الاخوان تنظيما ارهابيا خارجا على القانون لا ينبغى ان يتمتع باى شرعية او يكون ندا للدولة، او يصبح له الحق فى بناء تنظيم جديد يلعب دورا تربويا او دعويا او سياسيا بعد ان افسد عقول الالاف من شباب مصر، وما من طريق آخر يمكن ان تسلكه الجماعة او افرادها سوى اعلان التوبة ووقف اعمال العنف من جانب واحد، والاعتذار عن الجرائم التى ارتكبتها الجماعة فى حق وطنها، ونبذ الفكر التكفيرى الذى تبناه قطب الجماعة سيد قطب، ولايزال يشكل فكر معظم جماعات الارهاب والالتزام بمراجعته وادانته، وعدم الخلط بين الدين والسياسة، وقبول مرجعية الازهر باعتبارها المرجعية الدينية الوحيدة، والالتزام باحكام القانون فى جميع الجرائم التى يجرى تحقيقها.

 

arabstoday

GMT 07:01 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

مقاهي الأنس

GMT 06:59 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«بلا فلسفة»!

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة

GMT 06:35 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف إطلاق النار... وشرط صموده

GMT 06:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

القمة الخليجية في الكويت

GMT 06:31 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

«دويتشلاند» السرية والردع النووي الروسي

GMT 06:29 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الشماتة فى الأوطان

GMT 06:26 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تفقد إفريقيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراح قطر الهزلي اقتراح قطر الهزلي



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab