عودة للمتوسط 1 ـ 2
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

عودة للمتوسط (1 ـ 2)

عودة للمتوسط (1 ـ 2)

 العرب اليوم -

عودة للمتوسط 1 ـ 2

عمرو الشوبكي

شاركت الأسبوع الماضى فى المؤتمر السنوى الذى ينظمه معهد الدراسات الأوروبية المتوسطية (IPEMED) فى العاصمة الفرنسية باريس، وهو مهتم بتحليل الأوضاع الاقتصادية والسياسية فى جنوب المتوسط ودعم العلاقة بين فرنسا والعالم العربى، وهذه هى رابع مشاركة لى فى هذا المؤتمر.

والحقيقة أن اللقاء السنوى عبارة عن اجتماع أو ورشة عمل تبدأ فى الثانية ظهراً حتى السادسة مساء، ثم يعقبه عشاء مفتوح لعدد من رجال الأعمال وممثلى كبار الشركات العربية والأفريقية والأوروبية بجانب مجموعة من الخبراء والمسؤولين والوزراء والسفراء، ويحضره ما يقرب من 200 شخصية، وعُقد هذا العام فى مقر وزارة الخارجية الفرنسية، ويُسمح فيه لعدد من الحاضرين بإلقاء كلمات قصيرة، وفى اليوم التالى يكون هناك اجتماع ثانٍ مغلق للباحثين المشاركين فى المؤتمر، يُعقد فى الصباح وينتهى عند الظهر. وربما ما يميز هذا المركز هو أنه مركز خاص تنفق على أنشطته كبريات الشركات الأوروبية التى لها استثمارات فى العالم العربى، ومنذ العام الماضى ظهر رجال أعمال أفارقة وعرب دعموا المعهد مالياً وحضروا عشاءه السنوى.

وقد شارك فى هذا اللقاء مجموعة من الخبراء والسياسيين، منهم إليزابيت جيجور، وزيرة العدل السابقة، رئيسة لجنة العلاقات الخارجية فى البرلمان الفرنسى عن الحزب الاشتراكى (ومرشحة لوزارة الخارجية الفرنسية)، وميكائيل مارتينيوس، وزير خارجية إسبانيا السابق، مندوب الاتحاد الأوروبى للقضية الفلسطينية، ووزير المالية المغربى الأسبق فتح الله أولاى، وغيرهم من الخبراء والمسؤولين السابقين من ألمانيا وتونس وبريطانيا.

الوجود فى باريس لبضعة أيام يعنى أيضاً مقابلة أصدقاء قدامى، ويعنى أيضاً مشاهدة مسرحية أو فيلم سينمائى ولو لمرتين كل عام، وهذه المرة شاهدت فيلماً لمخرجة فرنسية شابة من أصل مصرى هى آنا روسيون، وهى ابنه أحد كبار الباحثين الفرنسيين الراحلين (آلان روسيون)، الذى ينحدر من أسرة مصرية مسيحية (الأم) وأب فرنسى، وتوفى منذ أكثر من 6 سنوات فى مصر بعد أزمة صحية مفاجئة.

الفيلم، الذى يحمل عنوان «أنا الشعب Je suis le peuple» عبارة عن توثيق لثورة يناير من خلال معايشة أسرة مصرية حقيقية من الأقصر، وهو فيلم عبَّر بدقة عما يقوله المصرى أو الشعب العادى عن الثورة: ماذا فعلت به، وهل حلت مشاكله اليومية، وهل هناك شىء تغير؟ وهو فيلم بسيط وطبيعى لا يحمل التصورات المعلبة التى يفرضها أحياناً بعض السينمائيين على الواقع، فيحبون الشعب إذا كان ثورياً ويكرهونه إذا عاد طبيعياً يبحث عن لقمة عيشه ويكره التظاهر والاحتجاج.

وقد تشككت للحظات فى نوايا المخرجة حين أفسحت المجال واسعاً لكلام رب الأسرة والشخصية المحورية فى الفيلم (عم فرج) الذى انتخب محمد مرسى دون أن ينتمى للإخوان، وقدم فى البداية مبررات لاختياره، ثم عاد وانقلب عليه بعد أن رفض حكمه أغلب المصريين، واستفاض الفيلم فى عرض صور لثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو غير معتاد رؤيتها فى أوروبا.

«أنا الشعب» فيلم إنسانى وطبيعى ورائع، صور مع أسرة ريفية من صعيد مصر، وعرض الحياة فى الصعيد كما هى دون رتوش، ونجحت مخرجته الشابة فى إخراج أفضل ما فى هذه الأسرة وهو التلقائية ورد الفعل الطبيعى.

أما المؤتمر السنوى وما دار فيه فيبقى هو حديث الغد

arabstoday

GMT 10:49 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

ترامب والقضية الفلسطينية

GMT 10:43 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

لا يمكن الإستخفاف بأحمد الشرع

GMT 10:41 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

أحمد الشرع... صفات استثنائية

GMT 10:38 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

شروط ضرورية لنجاح البكالوريا

GMT 10:35 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

ماذا ستفعل إسرائيل؟

GMT 10:32 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

درجات آرسنال ودرجة مرموش؟

GMT 04:06 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

صاحب الزاوية

GMT 04:04 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الدخيل وشفافية الذكاء الاصطناعي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودة للمتوسط 1 ـ 2 عودة للمتوسط 1 ـ 2



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab